حملت المسابقات المحلية عدة تسميات وتعديلات منذ ظهورها قبل نحو خمسين عاماً وقد نتج عن ذلك تضارب وغموض في تحديد أولوية كل ناد في إحراز أي منها، خصوصاً تلك التي مضى عليها أربعون عاماً أو نحو ذلك وأطلقت للفطر أن بعض الأندية ما زالت تدعي حتى الآن سبق الأولوية لبعض البطولات مع أن اتحاد الكرة وضع حداً لهذا الجدل بتوثيقه رسمياً لاستحقاق كل ناد في أولوية هذه البطولات، عدا تلك القديمة جداً كما ذكرت.
الشيخ عبد الرحمن بن سعيد والأخ عبد الله جار الله المالكي لديهما سجلات رياضية تاريخية قد تضع حداً لهذا الجدل. الفرق بين مدرب وآخر هو فاعلية الفكر التدريبي لدى كل منهما وفراسته في توظيف ما تحمل يديه من لاعبين وإمكانات أخرى.
هذا الأمر قد لا ينطبق في كل زمان ومكان حتى لو تواجد اللاعبون والإمكانات الجيدة لأن النجاح والفشل صنوان ولكن أن تتوفر لدى مدرب كل الظروف الداعمة له ويفشل في استثمارها وتوظيفها فهذا قصور في الفكر التدريبي، ولدينا أمثلة حالياً لذلك.
على الرغم من المشاحنات الكلامية على مستوى الناديين الاتحاد والهلال وإعلامياً في الماضي، وعلى الرغم من توتر العلاقات بينهما لدرجة توجيه اتهامات مسيئة لبعضهما ( أيضاً في الماضي) التي آمل ألا تتكرر، إلا أن منسوبي وإدارة نادي الهلال لم يتأخروا في أداء واجب أخلاقي (من دون الأندية الأخرى) عندما قاموا بزيارة لاعب الاتحاد محمد نور في المستشفى بعد إجرائه عملية جراحية وفي مثل هذه المواقف يظهر مثالية وإنسانية وسمو الرجال.
يا مدربنا ناصر الجوهر لا أعتقد أن أي مواطن لا يتمنى نجاحك وكل ما في الأمر أن هناك وجهات نظر لخبراء رياضيين (من غير محيطك) عليك أخذها في الاعتبار.