تغطية - وسيلة محمود الحلبي
رعت صاحبة السمو الأميرة حصة بنت فهد بن خالد بن عبد الرحمن آل سعود حفل يوم الوفاء الثاني الذي نظمته اللجنة النسائية بالجمعية الوطنية للتقاعد مساء الأربعاء الماضي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي.
بحضور عدد كبير من الأميرات والدكتورات وسيدات المجتمع والمتقاعدات والإعلاميات.
وتبرعت سموها في نهاية الحفل بمبلغ مائة ألف ريال للجنة النسائية.
ودشنت سموها كتاب (كيف تتألقين بعد التقاعد؟) الذي أعدته الأستاذة فاطمة محمد العلي مديرة العلاقات العامة بالجمعية الوطنية للتقاعد.
هذا وقدمت فقرات الحفل الإذاعية وفاء بكر يونس. وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم تبعه قصيدة الطفلة العنود ناصر القحطاني بعنوان (بنت الفهد).
تلا ذلك كلمة رئيسة اللجنة النسائية بالجمعية الوطنية للمتقاعدين الدكتورة فوزية أخضر التي رحبت بصاحبة السمو الأميرة حصة بنت فهد لرعايتها يوم الوفاء الثاني والداعمة للجنة النسائية منذ إنشائها.
وللأستاذة هدى النعيم مديرة القسم النسائي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي على احتضان هذه الليلة.
وأوضحت أنه تم مخاطبة جميع الجهات الحكومية والخاصة لرفع أسماء المتقاعدات في عام 1428ـ1429هـ ليتم تكريمهن الليلة موضحة أن اللجنة بصدد إصدار كتيب خاص للمتقاعدات يضم السيرة الذاتية والخبرات وأعمالهن في مسيرة حياتهن العمرية.
ثم قدمت الشاعرة جهير العبد الرحمن (بنت المطر) قصيدة يوم الوفاء، ثم كانت كلمة فروع المناطق قدمتها الأستاذة بدرية الزقدي التي أوضحت أنها قدمت من حائل وهي أنشأت أول فرع نسائي للمتقاعدات هناك مؤكدة أن المتقاعدة لديها الخبرات والكفاءات التي تجعلها تعطي بلا تردد مؤكدة العزم على التطوير في الفرع بالجمعية وخدمة الوطن.
ثم قالت راعية الحفل صاحبة السمو الأميرة حصة بنت فهد بن خالد بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود في كلمتها: أحييكم وأحيي هذا الاجتماع المبارك في يوم الوفاء الثاني الذي يتم فيه تكريم شريحة معطاءة من المتقاعدات في جميع مناحي العمل وأقول لهن لقد أعطيتن الكثير وهذا العطاء لن ينتهي وأنتن الآن في مرحلة الحكمة والنضج ولم نستغن عنكن إنها البداية وليست النهاية والوطن ما زال بحاجة ماسة لكن، وأكدت على أن العمل التطوعي الذي قامت به المتطوعات في اللجنة رائع وهذا ما حث عليه المغفور له الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- أتمنى للجميع أسعد الأوقات وأعلى المقاصد بالجهد والعمل.
ثم قدمت الدكتورة حياة معتوق الحارثي محاضرة تناولت فيها سن اليأس الذي أطلقت عليه سن الأمل والسعادة والعطاء في يوم الوفاء.
ثم تناولت المتقاعدة حنان الدهام تجربتها مع التقاعد بفتح مشروع تجاري استثماري مؤكدة أن المتقاعدة كفاءة يحتاج إليها الوطن.
ثم تحدثت الشاعرة النجلاء عما قدمه سوق عكاظ للأسر المنتجة من خلال المشاريع الصغيرة. وفاجأت الحضور المتقاعدة ربيحة الطيحاوي في وقفة أدهشت الجميع أوضحت من خلالها أن المتقاعدة لم تنته وأنها قادرة على العطاء الكبير والعظيم.
وقدمت الأستاذة فاطمة محمد العلي رئيسة قسم العلاقات العامة بالجمعية الوطنية للمتقاعدين شكرها سمو الأميرة على تدشينها كتابها (كيف تتألقين بعد التقاعد،). موضحة أن الكتاب يضم محاور خفيفة وجميلة للمتقاعدات تدعوهن من خلاله إلى التألق والعطاء والسعادة المتقاعدة بعطاءٍ مختلفٍ ومميزٍ.
ثم جاءت فقرة المزاد الخيري الذي يهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي للأسر ذات الدخل المحدود من المتقاعدات قدمته سمية الريس وعرض فيه عدد كبير من التحف والمشغولات والفضيات والحرائر. ثم تفضلت راعية الحفل بتكريم المتقاعدات بالدروع وشهادات الشكر والتقدير ثم تقديم درع الوفاء لحرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم الابراهيم.
ثم قدمت الدكتورة فوزية أخضر درع الوفاء لسمو الأميرة حصة بنت فهد تكريماً لرعايتها الحفل ولوفائها بدعم اللجنة منذ إنشائها.
الأميرة حصة بنت فهد قالت ل(الجزيرة) على هامش حفل الوفاء: إن هذا يوم الوفاء والمتقاعدة لازالت معطاءة لأن العطاء ليس له حدود والآن عطاؤها سيكون أفضل من السابق لأنه عطاء بوعي أكثر وتعقل أكثر ونحن نحتاج إلى خبراتهن وكفاءاتهن..
بارك الله في عطاؤهن إنهن بنين الوطن والآن نحن بحاجة لهن في كل المجالات ولن نتركهن أبدأ.
