Al Jazirah NewsPaper Friday  26/12/2008 G Issue 13238
الجمعة 28 ذو الحجة 1429   العدد  13238
فجر قريب
رسائلٌ فوق صفيح ساخن
د.خالد بن صالح المنيف

أثار مقال (هذا ما يريده زوجك) ضجة كبيرة حيث يعتبر من أكثر المقالات إثارة للتعقيبات وقد لوحظ التفاوت والتباين الشديد في وجهات النظر وتلك بعض النقاط والملاحظات التي رصدتها من خلال عشرات الرسائل الواردة:

* العديد من الأخوات طالبن بمقال مشاب لم يصلني لأزواج والحقيقة أنني كتبت قبل هذا المقال وصفات خاصة للرجال لكسب الزوجات في تاريخ 7-12- 1429 وكانت بعنوان (المرأة والمارد).

* في المقال الأول الموجهة للأزواج لم يصلني أي اعتراض من الأزواج!

* لاشك عندي أن العديد من العناصر في كلا المقالين مطبقة وحاضرة في الكثير من الأزواج والزوجات ونحن ندعو لتطبيق ما سهل فعله وعظم أثره فلعل تصرف واحد يقلب الموازين وفي الجملة أحسب أن أغلب ما كتب في المتناول.

* إحدى الأخوات ذكرت بأنني ربما أكون سبباً في ارتفاع معدلات الطلاق فيما لو قرأ الأزواج المقال! وفي المقابل ذكرت إحداهن لو أن المقال وزع على المقبلات على الزواج لخفت نسبة الطلاق!!

* الكثير من الرسائل يبدو فيها مرارة التجربة الشخصية فكانت تحمل طابع التعميم

* كلا المقالين هما خلاصة استبيانين وكان دوري فيها إعادة الصياغة والتنسيق لا أكثر

* مجموعة الأخوات استنكرن ذكر 44 نقطة موجهة للنساء مقابل 34 للرجال مطالبات بالعدل وأقول إن ما كتبته للمرأة من عشرات المقالات يردم الفجوة ويرجح بالكفة.

وإليكم نماذج محدودة من تلك الرسائل وتوخياً للحياد حرصت على نشر الآراء بحسب النسبة العامة من عدد رسائل الفريقين:

1 - سيدي - سوف تتزوج صديقتي قريباً وأعتقد أن كلماتك أجمل هدية ستحصل عليها. (مريم).

2 - أزعجتنا نحن النساء بهذا المقال فأين حق النساء؟ هل تريدون يا معشر الرجال المرأة خادمة؟ أما لكم في رسول الله أسوة حسنة؟

3 - أكثرتم علينا يا دكتور خالد. 44 توجيه؟! شعرت وأنا أقرأها بأنها موجهة لجارية أو ملك يمين لا لشريكة العمر وأم الأولاد! وتخيلت الزوجات مخلوقات ملائكية إذا امتثلن لتلك التوجيهات!!

وهذا مستحيل، وهذا أجمل ما في الزواج... الواقعية. لاعدمناك أستاذي.

4 - الدكتور خالد المنيف كثيراً من الزوجات وأنا منهن قوبلنا بالإساءة بعد جهد جهيد لتأسيس علاقة زوجية ناجحة قوبلنا بالشك والإهمال وكان الله في عوننا.

5 - بصراحة أنت مبدع ومقال رائع الله ويوفقك ويعينك على فعل الخير (بنت نورة)

6 - وصفات لذيذة لكنك نسيت الكميات وأنا سوف أريحك وأضع كمية واحدة مشتركة (واحد مل) يعني بالقطارة حتى يكون دائما في انتظار وتلهف لكل جديد وكل تغيير!! فاطمة.

7 - مشكور وجزاك الله خير روعه وأكثر من تلك المواضيع (جروح الجوف)

8 - 44- نقطة! الكمال لله! يرجى كتابة مثل ذلك للأزواج!

9 - يعطيك ألف ألف عافيه يا دكتور بصراحة مقال رائع و النقاط مهمة أتمنى النساء يلتزمون فيها حتى يتحسن مجتمعنا،علماً بأني غير متزوجة بس أعجبني الموضوع نفع الله بك. المرسل: غدوش.

10 - د. خالد في مقالك هذا ما يريده زوجك مبالغة كبيرة فنحن بشر ولسنا ملائكة ومعه سوف تذهب كل طاقتنا كنت من المعجبات بكلماتك ولكن ياليتني لم اقرأ هذا المقال (العبير العبدالله) الجوف.

11 - أخي خالد مقال (هذا ما يريده زوجك) أعجبني حتى نقطة 16 فأنا أرى فيها مبالغة وإرهاق على الزوجة، فتوقفت عندها لم أكمل لأكتب تعليقي: صديقتي رائعة تطبق النقاط الخمسة عشرة الأولى مع زوجها ولكن ومن تعظيمه لنفسه يريدها أن تطوف حوله عندما يريد أن يلبس، صاحبتي ملت وتعبت وشعرت بأنها أمة بين يدي مالكها وكثر الخصام حول نقطة 16 وانتهت حياتها بالطلاق! فمهلا يا أستاذ ذكر بالمستطاع فالحياة الزوجية عمر طويل هي عمر الإنسان فتأمل رعاك الله. أختك- أم عزام.

12 - مساؤك بهجة، عندما قرأت مقال الأمس تذكرت هذه المقولة؛ ((إذا أردت أن تكتب عن الحياة فلا تضغط على إحدى كفتي الميزان لترجح كفة على الكفة الأخرى)).

فأنسب اسم للمقال هو: woman ? super

كم هو رائع يادكتور خالد مقالك بعنوان (هذا مايريده زوجك!) وهو من ضمن سلسلة روائع مقالات سابقة لك في شتى أمور الحياة، فبرغم أنني لست متزوجة يادكتور ولكن صدقني استفدت كثيرا من مقالك (ف).

13 - أبدعت أبدعت أبدعت، غيداء من أبها.

14 - د خالد المنيف قرأت مقالتك الأسبوع الماضي التي تحتوي على حقوق الزوج وواجباته لدى الزوجة، واستغربت من أمثالك كتابة مثل هذا وهو مقال يتضمن عنصرية واستنقاص ضد المرأة فلماذا لم تنصح الأزواج من قبل؟ ومقالك يحوي ظلماً كثير لحواء أرجو منك مراجعة كلماتك مرة أخرى.

15 - أشكرك دكتور على مقال هذا مايريده زوجك: فلقد أعطاني بعد توفيق الله الحماس بتفاني في خدمة زوجي وتطبيق ماذكرته بإذن الله فتوجيهاتك أنارت لي الطريق وأعطتني التفاؤل والأمل وأحسست بعدها بسعادة غامرة وعزيمة على تتغير حياتي الزوجية إلى حياة مليئة بالحب والسعادة بإذن الله: (أختك صدا الوجدان).

وأخيراً من نافلة القول التذكير إن كل ما نعمله هو عمل بشر يقبل الصواب والخطأ فما كان من صواب فمن الله وما كان غير ذلك فمني ومن الشيطان واستغفر الله وما أردت إلا الإصلاح.

* * *

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«7515» ثم أرسلها إلى الكود 82244



khalids225@hotmail.com

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد