أحبتي القراء الكرام.. هذه المقالة رقمها مائة، أتممنا مائة مقالة، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. |
ولا أخفيكم سراً أنه قبل شروعي في الكتابة لكم في هذه الزاوية المباركة قدمت رِجلاً وأخَّرت أخرى واستشرت وترددت واستخرت ثم أخيراً توكلت على ربي تعالى فخرج ما رأيتم وقرأتم، فاللهم لك الحمد ولك الشكر. |
قضت هذه المقالات معنا حولين كاملين أعلم أنني لم أستوف فيها كل المسائل المهمة في هذا العلم.. علم الرؤى والمنامات، لكنني أرجو أنني وفقت لتبيان الخطوط العريضة وما هو مهم في هذا الباب، عاشت معي هذه الزاوية عامين أجمع فيها وأكتب وأزيد وأنقص، أكدح بها ذهني وأشغل بها فكري وأشبع بها وقتي حتى تخرج بصورة لائقة للقراء الكرام. |
يعلم الله أنني استفدت من الجميع ممن قرأها وممن انتقدها وممن كان يتابعها أولاً بأول.. سعيت واجتهدت أن أطوِّرها إلى الأفضل.. أشكر كل من أهدى لي فكرة أو نصيحة أو فائدة أو انتقاداً هادفاً عبر جوالي الخاص أو موقع الجزيرة الإلكتروني أو عبر عزيزتي الجزيرة في نفس الجريدة. |
لن يفوتني أبداً أن أشكر أخي وحبيبي العزيز الأستاذ الفاضل: (أبا ريان) سلمان بن محمد العُمري المشرف على صفحات آفاق إسلامية في الجريدة.. ذلك الرجل الناشر للخير المحب لأهله.. كان حريصاً على ما أكتب يتابعني أولاً بأول باتصالاته وبطلبه المزيد من المقالات والحرص على إكمال هذه الطريق فكان حقاً صديقاً وفياً وأخاً معلماً صبَّرني بعد توفيق الله لنكمل لكم هذه الفوائد المثمرة فله شكري وتقديري وامتناني، وأعترف له بفضله الكبير فجزاه الله خير الجزاء وأصلح الله له النية وبارك له في ماله وولده وزوجه ووقته. |
كم كنت أتمنى أن استمر معكم - أحبتي القراء - في مائة أخرى ثانية أتشرف أن أسطر لكم ما تكتبه يميني لأننا لم نستوف بعد هذا العلم، فبقي فيه الكثير ومسائله تطول، لكن يعلم الله لولا ضيق الوقت وكثرة المشاغل وانشغالي ببحوثي ومؤلفاتي في هذا العلم وفي غيره والتي سترى نوراً قريباً إن شاء الله لآثرت أن أبقى معكم، لكن علّ الله إن كتب في العمر خيراً أن تجدوا ما يسركم ويرضي ربي قبل كل شيء. |
أخيراً أحبتي الكرام: أعدكم جميعاً أن أجمع لكم ما كتبت في هذه الزاوية في كتاب مستقل أسميته: (مقالات في المنامات).. سيجد نوراً قريباً -إن شاء الله تعالى- رغبة للكثير من القراء المتابعين لها. |
أشكر كل من يهدي لي عيباً أو فكرة أو نصيحة حول ما كتبت عبر بريدي ص. ب (084145) الرياض (11671) فلن يجد مني إلا الدعاء الصادق في ظهر الغيب. |
هذه أوراقنا طويت وأقلامنا توقفت ومقالاتنا طويت ورحلتنا الشيقة معكم من كل أسبوع انتهت. |
إن ترى عيباً فسد الخلل |
جل من لا عيب فيه وعلا |
نلتقي على خير وطاعة.. وشكر الله لكم جميعاً.. وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. |
|
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 9702 ثم أرسلها إلى الكود 82244 |
|