عنيزة - محمد إبراهيم العبيد
أوجد تطبيق النظام الصحي الإلزامي للمقيمين في أنحاء المملكة معاناة اشتكى منها أصحاب وملاك المنشآت الخاصة بسبب نظام الحاسب الآلي الذي سبب لهم الكثير من الغرامات المادية، حيث روى ل(الجزيرة) عدد من المستثمرين مشكلتهم وهم (مهنا الحبردي - صالح عبد الرحمن الحميدي - زامل العبد الرحمن الحميدي - عبد العزيز العبد الله المانع)، وتتلخص معاناتهم - حسب ما ذكروا - بتعرضهم لخسائر مالية كبرى بسبب الغرامات المالية التي فرضت عليهم من قبل الجوازات، حيث قاموا بتسديد رسوم الاشتراك لدى جهات التأمين قبل انتهاء إقامات عمالهم بفترة لا تقل عن عشرة أيام، وترددوا على الجوازات قبل انتهاء تلك الإقامات سعياً منهم إلى تحاشي الغرامات وخوفاً من انتهاء فترة الإقامة النظامية لعمالهم، إلا أن ذلك لم يشفع لهم؛ حيث تفاجؤوا بعدم فتح النظام لهم في حاسب الجوازات بسبب عدم وصول إشعار التأمين؛ ما اضطرهم إلى تسديد غرامات مالية كبيرة، ومنها مضاعفة الغرامة إذا كانت مكررة؛ ما جعلهم في حيرة من أمرهم، منفذين للأوامر التي أقرت من الجهات المسؤولة؛ إذ لا حول لهم ولا قوة إلا الانصياع لتنفيذ تلك التعليمات النظامية، مع السعي من قبلهم إلى محاولة لوضع حد لمثل تلك المعوقات والمسببات في الخسائر التي كان بإمكان صاحب العمل تجاوزها، كما أن هذه المشكلة كما يراها أصحاب القضية دائرتها تتسع دون بوادر تلوح بالأفق للحل، كما طالب الجميع بأن يتم الربط الإلكتروني مع الجوازات عن طريق وزارة الصحة التي بدورها تضع الاشتراكات في التأمين الصحي فور الاشتراك؛ حفاظاً على حقوق أصحاب المؤسسات أو أن تكتفي الجوازات بالاطلاع على سندات الاشتراك لدى الكفلاء بدلاً من انتظار فتح النظام الذي لا يفتح إلا بعد حلول الغرامة.