صرح رئيس الحزم المحبط من اغتصاب فوز صريح لفريقه على الاتحاد أنهم قد يضطرون إلى تقليد الاتحاديين في حملتهم على التحكيم ليحافظوا على حقوق فريقهم التي سلبت في وضح النهار!.. وذلك عندما حل المحذور ووقع فريق الحزم المكافح ضحية للهجوم الصحفي والمنسق بين الإدارة والإعلام الاتحادي ضد الحكم قبل مباراتهم مع الحزم بأسبوع.

شخصياً تابعت هذه المباراة كاملة عدا العشر دقائق الأولى منها.. الحكم عبدالله القبيسي سقط في المحك ووقع تحت تأثير هاجس الحملة الصفراء خصوصاً في الدقائق الأخيرة لينقذ الاتحاد من خسارة محققة.. فمدد الوقت بدل الضائع أكثر مما ضاع.. ثم جاءت الطامة عندما تجاهل ضربة الجزاء الواضحة للحزم في الدقيقة 94.. واحتسابها لو حدث سيبصم على فوز حزماوي مؤكد ولو لم يتحقق منها هدف رابع.. لترتد الكرة وهدف تعادل اتحادي في الدقيقة 95 المضافة دون مبرر!!.. ليذهب الحزم ضحية هاجس الاتحاد من الهلال المطارد له على الصدارة.

لجنة الزيد أم لجنة الناصر؟

من يريدون التلاعب بالتحكيم وتسخيره لأهوائهم يقدمون إلى ممارسات وأساليب تكشف أهدافهم.. فأسموا لجنة التحكيم (لجنة الزيد).. مع أن رئيس اللجنة والمسؤول الأول فيها هو الحكم السابق عبدالله الناصر.. في محاولة للضغط على الزيد وتسليط الأضواء عليه وإبعاد الأنظار عن الناصر بسبب الميول..

هاتفني شخص وأخبرني عن مداخلة فضائية من مشرف أحد الفرق يطالب فيها بإبعاد الزيد عن اللجنة بحجة أنه هلالي!!.. وبالطبع لم يطالب باستقالة رئيس اللجنة لأن الميول متطابقة.. مع يقيني أن الأستاذ الناصر والزيد يعملان بعيداً عن الميول والانتماءات خصوصاً الثاني..

المفارقة الأكثر أن مداخلة هذا المشرف المغضوب عليه من أنصار فريقه جراء الهزائم والنكسات التي تزايدت على الفريق بوجوده تأتي من باب اللقافة والحشرية وإثارة البلبلة بالوسط الرياضي وللتغطية على فشله في إدارة فريقه ليس إلا.. لأن إخفاقات فريقه المهمة بالدوري وأيضاً بطولة الخليج مرتبطة بوجود الحكم الأجنبي.. وكان حرياً به أن يلوذ بالصمت بعد أن اتضح بالأرقام أن فريقه هو أكثر من عانى من وجود الحكم الأجنبي.. وفريقه أكثر المتضررين من فقد الصافرة المحلية.. ويكفي أن هذا المشرف اعترف في تصريح فضائي أن فريقه استفاد من التحكيم.

لماذا الانتقائية.. والاستغفال ؟!

مصادفة شاهدت الجزء الأخير من برنامج (صافرة).. المحلل الأستاذ عمر المهنا استعرض لقطة غاضبة عن مدرب الهلال خلال منح الجروان إنذاراً لماجد المرشدي.. وانتقد اعتراض المدرب على الإنذار.

وأنا أعاتب المهنا والمعد والمخرج لأنهم تجنوا على المدرب والهلال بتجاهلم عرض اللقطات الخشنة التي ارتكبت ضد نجوم المنتخب ياسر والفريدي في بداية المباراة ووقف أمامها الجروان مكتوف الأيدي.. وهو ما أغضب المدرب لأنه رأى الحكم يكيل بمكيالين.. تغاضى عن الخشونة ضد لاعبي فريقه.. في حين حاسب مدافعهم مع أول لعبة خشنه صدرت منه..

جائزة (اللعب الإيجابي)

الجوائز التي أعلنت عنها هيئة دوري المحترفين للفريق واللاعبين والحكام.. جوائز محفزة ومشجعه للإبداع والتفوق.. وإن كانت الآلية المطبقة لتحديد الأفضلية في بعض الجوائز فيها كلام.. لأن الاختيار سيكون عاطفيا.. ولن يكون موضوعيا أو دقيقا كون المباريات تقام بتوقيت واحد..

وأشير إلى تواضع حجم الدقائق الملعوبة في الدوري المحلي مقارنة بالدوري في أوربا.. بسبب اللعب السلبي وإضاعة الوقت وكثرة التوقفات وخروج الكرة.. وكنت أتمنى لو خصصت جائزة أسبوعية لأفضل مباراة ملعوبة.. وتمنح للفريقين تشجيعاً للعب الإيجابي.. ولا مانع من تخصيص جائزة سنوية للنادي الذي يكون حراس المرمى فيه الأقل إضاعة للوقت أو التمثيل وإيقاف المباريات بسبب الإصابة حتى لو كانت حقيقية.

كوزمين له هفواته

ينبغي عدم المبالغه في إطراء كوزمين ومنحه صلاحيات أكبر في تحديد أسماء المحترفين الذين تنوي الإدارة التعاقد معهم.. فكوزمين كان ضد فكرة التعاقد مع أسامة هوساوي وحتى بعد حضوره كان غير مقتنع به ولهذا اضطرت الإدارة للتعاقد مع المدافع البوليفي.. وعندما كانت الجماهير في الموسم المنصرم تطالب بإشراك الفريدي كان كوزمين يرد بسلبية.. وعندما اضطر لإشراكه بعد إيقاف التايب وياسر أمام الشباب صرح أنه قدم الوجه الجديد الفريدي وكأنه لأول مرة يراه.. ولم يمنح الفرصة لماجد المرشدي إلا متأخراً وبعد إصابة زميله..

كوزمين من حقه تحديد المركز وليس الأسماء.. وبالمناسبة أعتقد أن الهلال بحاجة لقلب دفاع رديف للمرشدي وهوساوي أكثر من حاجته لظهير أيمن..

ضربات حرة

* من المفارقات المتعلقة بالحكم الأخ عبدالله القبيسي أنه حرم الهلال من هدف تعادل قاتل في آخر الوقت الضائع أمام نجران بإشارة رجل الخط لتحل بالهلال الخسارة الوحيدة.. ومنح الاتحاد فرصة الإنقاذ وفي الوقت الضائع أيضاً لينجو من الخسارة الأولى..

* لو كان حكم مباراة الهلال ونجران خليجياً.. لقلنا أمام تهاونه مع الألعاب الخشنة ربما يريد حرمان المنتخب من أبرز نجومه قبل بطولة الخليج.

* شيخ الرياضيين لم يتحدث خلال لقائه الفضائي عن الدعم الذي قدمه للنصر.. فسبق أن قدم دعماً مالياً بعد خطاب طلب مساعدة مقدم من الأستاذ عبدالله مختار أول رئيس لنادي النصر.. وفي خطابه طلب مختار صورة فريق الهلال ونجومه الكبار ليضعها في مدخل النادي.

* يقول الخبر الصحفي فوجئ الهلاليون أن الموعد المقترح لحفل اعتزال التمياط يسبق مباراة الهلال مع النصر بثلاثة أيام!.. لا أفهم كيف تفاجؤوا؟! وجدول مباريات الدور الثاني صدر منذ وقت طويل.. أم أن مصلحة الفريق تأتي ثانياً؟!

* بعض جماهير الهلال ينتقدون بعض الأسماء التي يشاع أن الإدارة ستتعاقد معها بحجة أنهم يريدون لاعباً عالمياً!.. لم يورط الهلال ببعض المقالب إلا هذه المبالغات في الطموحات بعيداً عن الواقع.. فلا هم يصلون للسقف ولايثبتون على الأرض.. العالمي أتى مرة ورحل.. أقصد المدعو ريفلينهو.

* العنبر في مباراة نجران قدم وجهاً جديداً للعنبر الهداف.. عندما تحول إلى صانع ألعاب ماهر وتحرك بذكاء ليفتح الثغرات لزملائه.. وأكد قدرته على خدمة الفريق حتى دون تسجيل أهداف.

* أبو تريكة لاعب كبير ومن النوعية التي تخدم طريقة كوزمين في اللعب.

* اللاعب تراجع عن فكرة الاحتراف أمام ضغط الجماهير التي استقبلته في المطار وحملته على الأعناق وهي تهتف (أبو تريكة يا حبيبنا.. أوعى تمشى وتسيبنا).. واللاعب لو طلب من هذه الجماهير الهتيفة عشرة جنيه لهربت.

* فهد المبارك عقب تسجيله لهدف في نجران أشار ب(حركة الذبح).. وهي حركة قبيحة ومنبوذة وإن كان يفعلها لاعبو أندية أخرى فلا تليق بلاعب هلالي.. وأرجو أن تكون إدارة الكرة نبهته.. وأتمنى منح من يفعلها إنذاراً.

* يبدو أن هوس الحصرية أصبح هاجس قنوات الa r t.. مثل حصرية لقطة القمر!.. فقد ذكر غازي صدقه خلال تعليقه على مباراة الاتحاد والحزم عصراً.. أن فيفا سمح للكويت بالمشاركة خليجياً وقال إنه خبر حصري لقنوات a r t!!.. مع أن الخبر بثته الفضائيات من الصباح!..

* حاول الاتحاديون تبرير نتيجة مباراتهم مع الحزم بالملعب.. وكأنهم لأول مرة يلعبون عليه.. وكأن الفرق الأخرى لم تلعب عليه.

* لم يكن من المناسب أن ترفض إدارة الرائد طلب الحزم تقديم مباراة الفريقين عصراً خصوصاً أنها من مباريات مسابقة كأس الأمير فيصل.

* في لقائه مع جريدة الجزيرة أوجز مدرب النصر المقال رادان مشكلة النصر بشكل ذكي عندما قال: اللاعبون مستمرون والمدربون يتغيرون.

* خلال عشرة أعوام كم مدرب أتى للنصر ورحل محملاً بالضغط والسكر والصدمة والإحباط النفسي.. وجارٍ الآن البحث عن الضحية الجديدة.

* المشرف أراد أن يبرر هروب المهاجم الأجنبي فقال مدافع الهلال رالديس أيضا هرب !.. فليته يقلد الهلال بالتفوق والانتصارات والإنجازات وليس بهروب اللاعبين.