القاهرة - أحمد النجار
نفى الفنان محمد هنيدي أن يكون فيلمه الجديد (رمضان مبروك أبو العلمين حمودة) ينطوي على إساءة للمدرسين أو التعليم في مصر، وقال إن العمل الذي يعرض في دور السينما المصرية منذ عيد الأضحى لم يقصد إهانة المدرس على الاطلاق ولكنه يدعو إلى عودة مكانة المدرس وعلاقته بالطلبة وأوضح هنيدي أن المشهد، والذي يصور قيام الطلبة باحتجاز المدرس في غرفة ويغلقون عليه الباب والذي وصفه البعض بأنه قمة الازدراء للمدرس المصري ودوره في التعليم ليس كذلك، وإنما يمثل لحظة الانكسار والضعف التي يقع فيها المدرس أمام الطلبة، وأن أكثر ما يهم في العمل هو العلاقة التي وصلت بين المدرس والطلبة في النهاية، فوقوف (رمضان) بجانبهم عندما أصيبوا في الحادث ونسي كل المشاكل التي تعرض لها بسببهم ووضع مصلحتهم فوق أي اعتبار وهذا هو الدور الحقيقي للمدرس.
كان برلماني مصري قد طالب بوقف عرض فيلم هنيدي الجديد بدعوى إساءته لمكانة المدرس المصري، تدور أحداث (رمضان مبروك أبو العلمين حمودة) حول وزير التعليم الذي يقلق على ابنه من الفوضي التي تسود المدارس الخاصة بالمدينة تقلقه هذه الفوضى التي يشارك في صنعها ابنه فيقرر إرسال ابنه إلى مدرسة ميت بدر حلاوة بإحدى القرى التي تعلم بها وهو صغير في الريف وهي نفس المدرسة التي يعمل بها رمضان مبروك المدرس الصارم الذي ينجح في مهمته مع ابن الوزير ويكون ذلك سبباً في الاستعانة به لتحقيق الانضباط بمدرسة المدينة التي ينقل إليها ولكنه يواجه مجتمعاً آخر ومفردات تجعل المشكلة أكبر منه ومن ذلك إقامة حفلات غناء ورقص لمطربة يعشقها الطلاب داخل المدرسة.