متابعة - وسيلة محمود الحلبي
رحبت الدكتورة وفيقة الدخيل المشرفة العامة على الفرع النسوي لهيئة حقوق الإنسان بالرياض بالإعلاميات ورفعت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز شكرها وتقديرها لاهتمامه الكبير في دعم المرأة السعودية ومحاورتها حتى أصبح صوتها مسموعاً بفضله حفظه الله. وأكدت أن المرأة في عهده الميمون نالت حقوقاً كانت بعيدة عنها ووصلت إلى مناصب ومراتب لم تكن موجودة من قبل. ودعت المرأة إلى إثبات قدراتها وإبداعاتها ووجودها ومواجهتها للتحديات التي تواجهها على كل المستويات.
وأكدت الدكتورة وفيقة الدخيل في المؤتمر الصحفي الذي عقدته في مقر الفرع يوم أمس الثلاثاء بوجود مندوبات عن وسائل الإعلام المختلفة. على أن الفرع رغم حداثته قد قام بحملتين قويتين لإظهار حقوق الطفل ودعم المرأة حيث تبدأ الحملة الثانية للفرع وهي الحملة التوعوية الأولى لدعم المرأة تحت شعار قوله عليه أفضل الصلاة والسلام ( إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم). مساء يوم الاثنين 1-1- 1430هـ الموافق 29 ديسمبر2008م، وبرعاية كريمة من سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حرم خادم الحرمين الشريفين في قاعة نيارة للاحتفالات بندوة بعنوان (العنف ضد المرأة) تتحدث فيها الدكتورة حنان عطا الله الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود وتديرها الأستاذة منى الشدي.
وبينت أن الحملة التوعوية تستمر مدة عام كامل تلتزم فيها بتوجيه الخطاب للمتسبب الرئيسي في العنف ضد المرأة وهو الرجل. وتوضيح أثر العادات والقيم الاجتماعية العشائرية والثقافة الذكورية التي تمنحه التبريرات في التعدي على المرأة وتعنيفها. كما تتمثل رؤية الحملة في تطبيق التشريعات التي تكفل حقوق المرأة تحت مظلة الإسلام الذي يمنحها الحماية والحصانة الكاملة. وأكدت الدكتورة الدخيل بحضور مندوبات وسائل الإعلام والمشرفة العامة على الحملات في الهيئة الأستاذة غندورة الغندورة والأستاذة نجلاء الجمعان رئيسة حملة دعم المرأة والمسئولة الإعلامية بهيئة حقوق الإنسان الأستاذة عبير القدهي.. أن الحملة تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة في جميع المجالات والإسهام في ضمان تطبيق ذلك في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية وتقديم خدمات المساعدة القانونية والاجتماعية للضحايا من النساء ونشر الوعي بالحقوق القانونية للمرأة وإعادة تقويم القوانين التي بها ثغرات تسمح للمنتهكين باقتراف جرائمهم ضد المرأة والإفلات من العقاب. إضافة إلى وضع خطط مرحلية ومستقبلية لوقف العنف ضد المرأة ونشر التوعية في المجتمع الذكوري عبر نشر ثقافة احترام وتقدير المرأة التي تشكل نصف المجتمع بل غالبيته وإشراك الرجل في عملية التوعية. وأكدت الدكتورة وفيقة الدخيل أن برنامج الحملة يشمل فعاليات وأنشطة متنوعة في محاورها سيعلن عن مواعيدها لاحقاً ولكن أبرزها: ندوة العنف ضد المرأة التي تتناول شعار الحملة إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم، وندوة (حقوق المطلقات والمعلقات) وندوة حقوق المرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة وحقوق المسنات وندوة حقوق المرأة المالية وندوة عن قضية أبناء المرأة السعودية المتزوجة من غير سعودي ومسابقة لأفضل مقال معبر عن العنف ضد المرأة.
