عنيزة - عطاالله الجروان:
ينوي مجموعة مستثمرين في مجال تأجير المخيمات مقاضاة لجنة التنمية السياحية ومديرية الزراعة في عنيزة لدى ديوان المظالم جراء إجبارهم على دفع رسوم مالية غير نظامية حسب وجهة نظر المستثمرين.
وقال عبدالرحمن أباالخيل في كل عام تتجدد المعاناة بسبب الرسوم التي نجبر على دفعها للجنة التنمية السياحية ومديرية الزراعة تحت بند غير نظامي يسمى (مشاركة) ونحن لا نعرف بماذا سنشارك؟ وأضاف انهم وعدوا بتقديم جملة من الخدمات لم تر النور حتى الآن رغم انه تم العام الماضي بالمستثمرين الذين وعدوا بإعادة جميع المبالغ المدفوعة. وأبان أبا الخيل لـ(الجزيرة) ان مجموعة من المستثمرين قرروا مقاضاة لجنة التنمية السياحية ومديرية الزراعة في عنيزة لدى ديوان المظالم لأنه قد يكون الجهة الوحيدة القادرة على انصافهم.
الشاب عبدالرحمن الصقيه مستثمر في تأجير المخيمات قال ان هذا العام وبعد إنشاء الطريق الجديد من الجهة الغربية للمنتزهات قام عدد من المستثمرين بنصب مخيماتهم من جهة محافظة البدائع ولم يتمكن محصلو الرسوم من إجبارهم على الدفع لأنهم في منطقة خدمات البدائع، وعن مقاضاة لجنة التنمية السياحية ومديرية الزراعة في ديون المظالم ذكر الصقيه أنه قد يكون الحل الأنسب في ظل تمادي تلك الجهات وعدم اتعاظهم مما حصل في العام الماضي وأعرف أن هناك نية جادة لرفع تلك الشكوى.
محمد الشدوخي تحدث عن تهديد تسلمه من مديرية الزراعة لم يوضح فيه اسم المسؤول الذي يمكنني التفاهم معه وكان الخطاب عبارة عن ورقة غير رسمية كتب فيها أنه يجب أن أراجع الزراعة في عنيزة لتسديد الرسوم، فرفضت لأنها رسوم غير نظامية ولا يقدم لنا أي خدمات بل أصبحت المتنزهات تعج بالقاذورات في كل مكان، ثم هاتفني شخص يدعي أنه من زراعة عنيزة وطلب مني مراجعة الإدارة لتسديد الرسوم.
كما تحدث المستثمر أحمد الهندي مؤكدا أنه دفع الرسوم رغم أنه لم يقتنع بها ولكن تخوفه من خسائر مالية يتعرض لها أجبره على الدفع، مستغربا تدخل لجنة التنمية السياحية في مثل هذه المواضيع فالمفترض أن تدعم اللجنة كل ما ينشط السياحة في عنيزة التي قد تصبح سياحة (ادفع فقط) كما أن الخدمات التي تقدمها مديرية الزراعة سيئة وضعيفة، مبديا اندهاشه من أن هذه الأعمال لا تقع إلا في عنيزة فقط ومن المستحيل أن تطبق في أي محافظة في منطقة القصيم.
(الجزيرة) التقت المهندس عثمان أبا الخيل مدير مديرية الزراعة في عنيزة الذي أبدى تجاوبا طيبا ووعد بتوضيح كافة الملابسات حول تلك الرسوم وما تقدمه المديرية من خدمات في المنتزهات البرية في عنيزة وحمايتها وسيكون ذلك عبر صفحات (الجزيرة) واختتم قائلا (ليست الأمور بهذا السوء).