باريس - رويترز:
أجرت قوات الأمن الفرنسية تدريبات يوم الاثنين لاختبار كيف ستكون استجابتها إذا وقعت سلسلة من الهجمات المنسقة في عدة مدن كبرى، وهي تدريبات تقوم على افتراض هجمات كتلك التي شنها متشددون في مومباي بالهند الشهر الماضي. وفي المحاكاة التي قامت بتنسيقها وزارة الداخلية خاضت أجهزة الطوارئ سيناريو سبع هجمات لم يفصل فيما بينها سوى 45 دقيقة.
وقالت وزيرة الداخلية ميشيل اليو ماري للصحفيين (بلدنا ليس أكثر عرضة للخطر من البلدان الأخرى، لكن يجب أن يكون باستطاعتنا الاستعداد لكل مخاطر الهجوم).
وتعتبر فرنسا هدفاً للمتشددين؛ لأنها تساعد مستعمراتها السابقة في شمال إفريقيا على مكافحة المتشددين، ولها قوات في أفغانستان تحارب حركة طالبان وتتبادل معلومات الاستخبارات مع الولايات المتحدة وحليفتها لندن. واستهدفت محاكاة يوم الاثنين اختبار ردود أفعال هياكل القيادة والتنسيق فيما بينها وليس التدخل على الأرض.
وهي تأتي في أعقاب اكتشاف متفجرات الأسبوع الماضي مخبأة في شقة سكنية في باريس بعد إخبارية من جماعة تطالب بسحب القوات الفرنسية من أفغانستان. وقالت وزارة الداخلية إنها لن تفصح إلا عن تفاصيل قليلة لنتائج المحاكاة خوفاً من كشف أي جوانب ضعف محتملة.