تجاوب الحكم القبيسي مع الحملات الإعلامية والإدارية الاتحادية وحرم فريق الحزم من فوز مستحق عندما تغاضى عن ضربة صريحة على تكر لصالح الجيزاني لترتد الكرة ويسجل الاتحاد التعادل ليس في الوقت بدل الضائع بل في الوقت ما بعد الضائع!
والمؤسف أن لدى بعض الحكام- ضعيفي الشخصية وعديمي الثقة بالنفس من أمثال القبيسي- موروث فكري قديم يصنف الفرق إلى كبيرة وصغيرة، ويرى على ضوئه أن إقرار فوز الفرق الصغيرة على الكبيرة يعني تجاوزاً من الحكم يعرضه لسياط إدارية وإعلامية يرى أنه في غنى عنها!
والدكتور مدني رحيمي وقع ضحية تعصب مقيت للاتحاد وراح يستنكر كل شيء على الحزم حتى الملعب المقر رسمياً لم يسلم من تبعات تعصب الدكتور الذي لم يلتفت لأطواله إلا في هذه المباراة رغم وجوده في الاستديو التحليلي طيلة المواسم الماضية التي لعب فيها الحزم على ملعب!
فرق كبيرة لعبت على ملعب الحزم فازت وخسرت، لكنها لم تحتج بمثل طريقة رحيمي الغريبة لكن تقديراً لحالة الدكتور النفسية خلال المباراة سنعتبر تلك زلة لسان، كما لن نشكك في ثقافة المحلل الرياضي مدني رحيمي التحكيمية حتى وإن اعتبر الدفع مكاتفة انتصاراً لرضا تكر الذي لم يصدق أنها لم تحتسب ضربة جزاء!.
