Al Jazirah NewsPaper Monday  22/12/2008 G Issue 13234
الأثنين 24 ذو الحجة 1429   العدد  13234
رئيس اللجنة المكلفة بتأسيس كلية الحرب اللواء الجزائري لـ «الجزيرة»:
التعليم يشمل الجانبين المدني والعسكري.. ولن نستغني عن الجامعات السعودية

الجزيرة - عوض مانع القحطاني

قال لـ(الجزيرة) اللواء الركن حسان بن عبدالرزاق الجزائري رئيس اللجنة المكلفة بتأسيس كلية الحرب في المملكة وقائد كلية القيادة والأركان: القبول متاح للجميع حينما تنهض الكلية بأعبائها، ولكن القبول بالكلية هذا العام سيقتصر على قطاعات وزارة الدفاع الأربعة.

وتحدث اللواء الجزائري مؤكداً: افتتاح الدورة الأولى لكلية الحرب السعودية سيكون مشرفاً - إن شاء الله - لبلادنا الحبيبة ولقواتنا المسلحة.. هذا الشرف الكبير الذي شرفنا بالحصول عليه كان بداية بتوجيه سام كريم من خادم الحرمين الشريفين الذي رأى فيه حاجة القوات المسلحة إلى مثل هذه الكلية ثم صدر توجيه سمو ولي العهد - حفظه الله - بإنشاء هذه الكلية في هذا العام 1429- 1430هـ وبمتابعة شخصية من قبل سمو الأمير خالد بن سلطان الذي وجه وحرص على أن يتم عقد هذه الدورة في موعدها دون تأخير أو تردد، وقد وجدنا المساندة من الجميع في سبيل إنجاح انطلاقة هذه الكلية لكي تخدم قواتنا المسلحة.

الإيجابيات ستكون كبيرة

وأوضح اللواء الجزائري إيجابيات مثل هذه الكلية على قواتنا المسلحة بأنه في كل بلاد العالم توجد مرافق تعليمية ذات مستويات مختلفة تبدأ من الأدنى في الكليات العسكرية إلى كليات الأركان وإلى كليات الحرب.. والكليات العسكرية تؤهل الشباب المدنيين لأن يكونوا من ضباط القوات المسلحة وفي كليات الأركان وتؤهلهم لأن يكونوا قادة في هيئة ركن في التشكيلات والهيئات المختلفة.. وفي كلية الحرب تؤهل الضباط القادة على مستوى عال من القدرة والمعرفة في عمليات التخطيط على المستوى العملي والاستراتيجي، وهم يخططون على مستوى القوات المسلحة وعلى مستوى الدولة ككل.

الكلية لن تستغني عن الجامعات السعودية

وأوضح اللواء الجزائري أنه من المؤكد أن هذه الكلية سوف تستفيد من الجامعات السعودية والجامعات السعودية ستكون رافداً أساسياً في علوم ومجالات كثيرة في مجالات هذه الكلية.

الدراسة تشمل الجانبين العسكري والمدني

وأوضح أن الدراسة في هذه الكلية ستكون عملية، وهي عادة تكون دراسة عسكرية، وأما في الدراسات الاستراتيجية فتشمل الجانبين الجانب العسكري والجانب المدني الذي يتعلق بنواحي الحياة في المجالات المختلفة لأدوات القوة في القوات المسلحة من الناحية السياسية والاقتصادية والبشرية والاجتماعية.. إلى آخره.

الكلية متاحة للجميع

وعن استفادة القطاعات العسكرية الأخرى من هذه الكلية بيّن اللواء الجزائري أن الحرس الوطني كقوة عسكرية يمكنه الاستفادة من هذه الكلية ولكن الكلية في الدورة الأولى سوف تقتصر على أفرع القوات المسلحة الأربعة إلى حين تنهض بأعبائها عقب ذلك ستكون متاحة للجميع.

الاعتماد على تجارب الآخرين شيء مهم

وعن استفادة هذه الكلية من كليات الحرب في الدول المتقدمة أوضح أنه من المؤكد عندما شرعنا في هذه الكلية أجرينا دراسات واستطلاعاً عن مثل الكليات العريقة وهذه الكلية لم تنشأ من فراغ؛ فمن المعلوم أن الاعتماد على خبرات وتجارب الدول شيء مهم شرط أن يفي بمتطباتنا نحن في المملكة العربية السعودية.

قائد الدورة:

قبول 30 دارساً

وقال المشرف العام على الدورة الأولى بكلية الحرب اللواء الدكتور سعود بن سراج عابد إن هذه الدورة الأولى تعتبر اللبنة الأولى للتعليم العالي العسكري في المستويين العملياتي والاستراتيجي للقوات المسلحة، وهي الانطلاقة التكميلية لمرحلة كلية القيادة والأركان.

وأوضح أن عدد الملتحقين بهذه الدورة 30 دارساً يمثلون أفرع القوات المسلحة الأربعة، وجميعهم مؤهلون وخريجو كليات الحرب بكليات الدفاع الوطني حول العالم.. وهؤلاء سوف يصبحون مدرسين في هذه الكلية بعد تخرجهم. وقال إن مبنى الكلية سوف يكون في المبنى الملاصق لكلية القيادة والأركان مؤقتاً.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد