الطائف - متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي

بعد أن كان العمل يبدأ بعد خلو المدرسة من المُعلمات والطالبات في الأسبوع الماضي فوجئت الهيئة التعليمية وطالبات المتوسطة الأولى للبنات بالطائف منذُ صباح السبت بدوي أصوات المُعدات الثقيلة ودخول الغبار والأتربة عليهم نتيجة أعمال الهدم والإنشاء بأجزاء جانبية من المدرسة فيما بقيت حواجز بسيطة تكاد لا تحجز من بداخل المدرسة وإغفال أجزاء من الجدران والأسوار التي لا تمنع النظر لداخل المدرسة من قِبل العمالة التي تُباشر العمل فيما اعترضت المُعلمات من تواصل الأعمال وقت الدوام الرسمي وأشرن إلى أن هُناك بعض الفتحات المكشوفة التي تفصل الجزء الخاص بالعمل بالفناء الداخلي للمدرسة المتوسطة الأمر الذي قد يسمح لكشف الطالبات ومن بداخل المدرسة بخلاف الإزعاج الذي يحدث من وراء هذه الأعمال الإنشائية ودوي أصوات المُعدات التي تُخل بالعمل التعليمي وتُشوش على المُعلمات والطالبات أثناء الدرس، فيما شوهدت هذه المُعدات من شيولات وناقلات للأتربة تدخل وتخرج من الجزء الجانبي للمبنى المدرسي بعد أن تم إنشاء مدخل لها حيث توجد العمالة بكثافة.

إلى ذلك علمت (الجزيرة) أن الطالبات والمُعلمات انصرفن أمس قبل موعدهم المعتاد وأبدين سوء الوضع لأولياء أمورهُن مبدين استغرابهُن بعدم تأجيل العمل لما بعد الدوام الرسمي.

مدير عام التربية والتعليم للبنات سالم بن هلال الزهراني قال في تصريح ل (الجزيرة): ضمن خطة وزارة التربية والتعليم للقضاء على المباني المستأجرة فقد تم الاستفادة من المُلحق الخاص للمتوسطة الأولى والفناء الخارجي لبناء مدرسة ثانوية بدلاً من المبنى المُستأجر للثانوية 31 للبنات، وعليه فقد تم الاتفاق مع المقاول على وضع حاجز بين موقع العمل والمدرسة المتوسطة تحت إشراف إدارة شؤون المباني ومتابعة يومية لمنع الغبار والحد من أصوات عمل المعدات الثقيلة التي تقوم عملية الهدم, وعن سبب عدم تأجيل العمل حتى بعد نهاية الدوام المدرسي كذلك يرجع لضرورة عمل المعدات الثقيلة منذُ ساعات الصباح الأولى.