الجزيرة - عبدالله البراك:
افتتح سوق الاسهم يوم امس على انخفاض وعاد للارتفاع بعد ملامسة دعم الترند عند 4683 وبعدها ارتفع السوق ليدخل مسارا صاعدا فرعيا لم يستطع العودة إلى فوق خط الترند واغلق تحته عند مستوى 4774 رابحا 68 نقطة بما يعادل 1.46%, كعملية اختبار للكسر تتأكد في تداولات اليوم بالثبات والتداول فوق مستوى 4768 والاغلاق فوقها اما عملية الكسر فتشير التوقعات إلى استهداف منطقة 4400 تقريبا كمنطقة دعم تليها نقطة 4223 منطقة القاع السابق.
أما القطاع البنكي فقد زار منطقة 13188وهي منطقة الدعم عند 61.8 % التي بكسرها يوجه القطاع إلى منطقة 12357القاع السابق اما في حالة الارتداد فمن المحتمل ان يواجه مقاومة 13500 التي باختراقها يستهدف مؤشر القطاع منطقة 13600 الجدير بالذكر ان قطاع المصارف جاء في المرتبة الثانية بين القطاعات من حيث قيمة التداول اما القطاع البتروكيماوي فقد كان اكثر القطاعات تداولا من حيث القيمة وكذلك الحجم والقطاع مهيأ لزيارة دعم 3154وعندها يتحدد توجه القطاع.
وبالرغم من ارتفاع المؤشر الا ان أحجام التداول جاءت هزيلة ووصلت قيمة التداول الثلاثة مليارات وثلاثمائة مليون وبأحجام تداول وصلت إلى 173مليونا وهذا ما يعكس عدم ثقة المتداولين بهذا الارتفاع كما تشير التوقعات إلى استمرار عمليات جني الارباح.
من جهة اخرى اوضحت شركة المراعي إلحاقاً لإعلانها يوم الاربعاء 17 -12 -2008م بخصوص استحواذ الشركة على 75% من أسهم شركة (طيبة) للاستثمار والصناعات الغذائية المتطورة يقضي أن كامل التزامات المراعي الناتجة عن شراء 75% من شركة (طيبة), هي 75% من 89 مليون دينار أردني.
حيث سيتم تحديد قيمة القروض على الشركة (طيبة) بنهاية العام المالي الذي ينتهي في 31 -12 -2008م, وبناءً على القوائم المالية المدققة وبذلك تكون التزامات المراعي للبائعين هي: 75% من (89 مليون دينار أردني ناقصاً القروض بنهاية العام).
وتبقى القروض التزامات على الشركة (طيبة) التي تملك المراعي فيها 75% وبالتالي التزام بالنسبة ذاتها تسددها الشركة عند استحقاقها.
علماً أن القروض على الشركة عند توقيع العقد تقدر بـ (10) ملايين دينار أردني.