القدس المحتلة - رندة أحمد
حذر مسئول فلسطيني رفيع من مخطط استيطاني يهودي يُهدد بابتلاع أجزاء كبيرة من أراضي قرية الولجة جنوب غربي مدينة القدس المحتلة.
وقال حاتم عبد القادر، مستشار رئيس الحكومة الفلسطيني في مدينة رام الله لشؤون القدس عقب جولة قام بها في منطقة القدس: إن سلطات الاحتلال صعّدت إجراءاتها ضد أصحاب الأراضي في قرية الولجة، وبخاصة الأراضي المحاذية للمجمع التجاري الإسرائيلي المعروف باسم (الكينيون) المُقام على أراضي المالحة، وأشار عبد القادر إلى أن سلطات الاحتلال تسعى لبناء مستوطنة جديدة على أراضي الولجة باسم (جفعات يائيل) والتي تتسع لـ 55 ألف مستوطن يهودي، وربط هذه المستوطنة لمستوطنات: (جيلو، وجفعات همتوتس)، وصولاً إلى مستوطنة (جبل أبو غنيم)، وقال إن هذا الامتداد الاستيطاني الاستعماري سيشكل اكبر كتلة استيطانية في الضفة الغربية.
في غضون ذلك، دعا الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس خلال ورشة عمل بعنوان (تهجير المقدسيين: المخططات والسياسات الإسرائيلية، واقع وتحديات) إلى إطلاق حملات توعية محلية ودولية لتوضيح أهداف مخططات الاحتلال التوسعية في القدس المحتلة؛ مطالباً بتصعيد حملات الضغط على الشركتين الفرنسيتين (فيوليا) و(ألستوم) اللتين تنفذان مشروع القطار الخفيف بين القدس و(تل أبيب)، منوهاً إلى أن حملات الضغط نجحت في دفع بنك ASN إلى وقف استثماراته في إحدى الشركتين.
