هراري - (د ب أ)
تعهّد رئيس زيمبابوي روبرت موجابي بالدفاع عن نفسه ضد (الموت السياسي)، داعياً حزبه إلى الاستعداد لانتخابات جديدة، فيما اتهم بريطانيا بأنها السبب في الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها بلاده. وفي كلمته في ختام المؤتمر السنوي العاشر لحزبه (زانو - بي إف) في بيندورا شمال هراري تحدى موجابي الضغوط الدولية عليه بالاستقالة في وقت تنهار فيه بلاده في ظل أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد على الإطلاق وكذلك أزمة اقتصادية. وقال موجابي: سيرفض مواطنو زيمبابوي أن يرافق أحد أبنائهم (جورج) بوش إلى موته السياسي.. لقد أصبح طقساً الآن أنه لا بد أن يكون برفقة بوش إلى موته السياسي إفريقي من زيمبابوي، وهذا الإفريقي لا بد أن يكون الزعيم نفسه، وهذا الزعيم هو موجابي. ولم يشر موجابي إلى وباء الكوليرا الذي حصد حتى الآن أرواح أكثر من ألف شخص منذ آب - أغسطس، وبدلاً من ذلك ركز على الانتخابات، مؤكداً أنه إذا تقرر إجراء الانتخابات فإن حزبه سيفوز. يشار إلى أنه في آذار - مارس الماضي مني حزب موجابي زانو بي.إف بهزيمة تاريخية في الانتخابات وسيطرت الحركة من أجل التغيير الديمقراطي على البرلمان. وقد كسب زعيم الحركة من أجل التغيير الديمقراطي مورجان تسفاجيراي الرئاسة ولكنه فشل في الحصول على النسبة المطلوبة للفوز. وانسحب في جولة الإعادة في حزيران - يونيو زاعماً حدوث أعمال عنف ضد مؤيديه، وتم إعلان موجابي فائزاً في الانتخابات. وأكد موجابي أن النظام المالي ليس تحت سيطرتنا، وإنما في أيدي منتقدينا؛ فبنوك مثل ستاندرد تشارترد وباركليز ترسي المزايدات على أربابها في الخارج.. وبإمكانكم مراجعة الخروقات التي ارتكبوها على مدار الأشهر القليلة الماضية.