نواكشوط - (ا ف ب)
عاد الرئيس الموريتاني المخلوع محمد سيدي ولد الشيخ عبد الله أمس الاحد إلى بلدته لمدن بعدما أفرج عنه العسكريون رسميا، موضحا انه اقتيد (قسراً) إلى نواكشوط. وقال المصدر نفسه ان (الرئيس استخدم سيارة خاصة ليعود إلى بلدته لمدن) التي تبعد 250 كلم عن العاصمة.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم كشف هويته (لم يكن لديه وقت كاف لتوديع عائلته في لمدن. ويرغب في العودة اليها ليستعد للرجوع إلى نواكشوط بهدوء وحسب رغبته).
واوقف الرئيس المخلوع 136 يوما، رسميا (تحت الاقامة الجبرية) من قبل المجموعة التي يتزعمها القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال محمد ولد عبد العزيز.
وكان مصدر امني اعلن ان ولد الشيخ عبد الله افرج عنه امس الاحد بناء على طلب الاسرة الدولية واعيد إلى منزله في نواكشوط. وقال المصدر طالبا عدم كشف هويته ان (الرئيس سيدي أفرج عنه وجاءت أربع آليات عسكرية لنقله من لمدن (مسقط رأسه على بعد 250 كلم عن العاصمة) في الساعات الاولى من الاحد إلى نواكشوط).
وأضاف ان (العسكريين نقلوه إلى منزله الخاص في نواكشوط واصبح حرا في تحركاته). وذكرت عائلة الرئيس المخلوع ان (اثنين من اعضاء المجلس الاعلى للدولة كانا في الآلية العسكرية التي نقلته إلى نواكشوط هما العقيدان محمد ولد مقدات ومحمد ولد العدي).
وتابع المصدر نفسه ان (العسكريين ايقظوه عند الساعة الثالثة صباحا قائلين انهم ينقلون رسالة (...) كان الرئيس يفضل البقاء في لمدن لكنهم اصروا على ان يرافقهم إلى نواكشوط حيث وصل في ساعات الصباح الاولى).