مرثية الشاعر نايف بن عبدالله بن شعمل في عمه الشيخ صالح بن شعمل الذي توفي عن عمر ناهز المائه والعشرين عاماً والذي لم يتسن للشاعر الصلاة على جثمانه لبعد المسافة بينه وبين عمه رحمه الله. |
سحابة الحزن من ساعات منقاده |
تسبق عيون الشعر عيني بدمعتها |
على مشاش الفخر والجود وامجاده |
للشرق والعارض المنقاد وجهتها |
تضوي على دار ابن فواز وشداده |
لولا الغلو حولتله من مجرتها |
تنعي سنام الفخر والعز واعماده |
من فوق قبره تهل الدمع غيمتها |
كنها على حلة الطهطام مداده |
تكسر من الحزن قلب الشعر عبرتها |
له تنحني تعلن الفقدان وحداده |
قو الاسى والحزن يحني بهامتها |
تبكي. علي. صالح. الفواز. من عاده |
صبي باول حياته لا نهايتها |
ابن شعمل مايعد الا مع القاده |
من روس قوم تميزها مكانتها |
من صغر سنه فعوله جالها شاده |
يوم الخوان أعلنو نجد ومسيرتها |
الهيلعي المضرا سيد الساده |
شيخ هقاويه ما تقصر بحروتها |
فخر لدينه وقومه فخر لبلاده |
يوم المغازي يدق أبليس طبلتها |
عساه من غيهب الفردوس ميراده |
ما بين حور الجنان وبين لذتها |
شعر نايف بن شعمل |
|