* جميع الرياضيين يتمنون أن يفتح محمد نور صفحة جديدة في حياته الرياضية بعد اختياره الأخير للمنتخب الوطني وأن يكون هذا الاختيار منعطفاً جديداً ينقله إلى مرحلة تتناسب مع عمره وخبرته وتجربته.
* * *
* إذا كان حكام الكرة الدوليون اختلفوا فيما بينهم حول صحة ضربة الجزاء الشبابية أمام الأهلي من عدمها.. فهل يُلام مسئولو الأندية والإعلاميون إذا عبَّروا عن آرائهم في حالات تحكيمية تؤيِّد أو تعارض قرارات الحكام؟
* * *
* قضية الأهلاويين مع قرارات الحكم سعد الكثيري ستكون مقبولة، ولكن إقحام بعضهم لنائب رئيس لجنة الحكام عبد الرحمن الزيد في الموضوع ومهاجمته كما لو كان هو حكم المباراة أفقدهم تعاطف الكثيرين لأن أولئك جنحوا كثيراً في التعبير عن آرائهم وخرجوا عن الخط الرئيسي لصلب الموضوع.
* * *
* ثلاث نقاط ثمينة كسبها الفريق النصراوي أمام الاتفاق وكان العالمي بحاجة ماسة إلى هذا الفوز وهذه النقاط ليتجاوز مرحلة حساسة مرَّ بها، حيث حاول بعض الانتهازيين من مدّعي حب النصر إسقاط الفريق خلالها لتصفية حسابات خاصة مع إدارة النادي ولكنهم فشلوا في مسعاهم واستعاد الفريق توازنه.
* * *
* أكثر ما يتعجب له المراقبون للمشهد النصراوي أن هناك أقلاماً صفراء يحاول أصحابها انتزاع صلاحية القرار الرسمي في النادي وتسيير الأمور وفق هواها بما في ذلك تعيين من تريد وإبعاد من لا تريد من أعضاء الإدارة. وهذا التدخل السافر في عمل الإدارة ليس مرفوضاً من قِبل النصراويين العقلاء وحسب ولكنه مرفوض مهنياً من أصحاب المهنة الصحفية كونه يعد إخلالاً بقيم وأخلاقيات مهنة الصحافة.