آراء عديدة حذرت من مشاركة المنتخب بطاقمه الأساسي في دورة الخليج والمردودات المعنوية والفنية السلبية فيما لو أخفق الفريق في الفوز بالبطولة وهو حذر فاته الزمن ولم يعد مقبولاً؛ فالفريق الذي يخاف عليه عشاقه من دورة الخليج ليس جديراً بالمنافسة من أجل الوصول للمسابقة الأكبر كأس العالم!
كنا فيما سبق نقول عن دورة الخليج بأنها مشحونة في كل جوانبها وأن العوامل النفسية هي التي تتحكم في نتائج مبارياتها كان ذلك في وقت لا تلتقي فيه المنتخبات الخليجية إلا في هذه الدورة، أما الآن فقد توسعت مساحة لقاءات الفرق الخليجية ودياً وعبر البطولات الآسيوية ولم تعد هناك أي خصوصية للقاءات الدورات الخليجية!
نريد مشاركة متكاملة لفريقنا الوطني بدورة الخليج لثقتنا أولاً بقدرته على الفوز بالبطولة إن شاء الله وثانياً لكي نكتشف المزيد من جوانب الفريق قبل أن يدخل في مباريات حسم التأهل لنهائيات كأس العالم!
خط البلدة يدهس الحكم السعودي!
توسعت نوايا برنامج خط البلدة فبعد محاولات اختلاق المشكلات في الهلال والنصر جاء الحكم السعودي سعد الكثيري ليكون هذه المرة هو هدف البرنامج وعلى طريقة إياك أعني واسمعوا يا بقية الحكام السعوديين!
فالبرنامج وكالعادة يستغل تعصب المشاركين فيه الذين يتحدثون كما لو أنهم على مقاعد حافلات خط البلدة ويسيء من خلالهم إلى كل ما هو جميل في رياضتنا!
وقائد الحافلة الذي كان يشعل فتيل الحرب على سعد الكثيري ويتوعده بالحكم جمال الغندور لكن الغندور فاجأه عندما كشف تعصب وجهل ركاب حافلة خط البلدة وأنصف الحكم الكثيري وأكد صحة كل قراراته في ظهور ربما يكون الأخير للغندور.
التجاوز الخطير الذي شهده الهجوم على الحكم الكثيري هو إصرار المهاجمين على أنه كان ضد الأهلي حتى واللقطات التلفزيونية المعادة من كل الزوايا تثبت براءته، وهذا يتطلب التدخل السريع لإنقاذ التحكيم من أهواء المتعصبين، كما يتطلب التصدي لمثل تلك البرامج التي تهدف لتقديم الكرة السعودية خارج الحدود بقالب مشوه سواء على مستوى التنافس الرياضي بين فرقنا أو على مستوى حكام ولاعبي كرة القدم أو حتى نوعية الطرح الرياضي الساذج والمخجل من بعض المحسوبين على إعلامنا الرياضي من المشاركين في برنامج خط البلدة!
الكثيري وإلغاء حكم الاستديو!
صادق ثلاثة من الحكام المحليين وعربي رابع هو جمال الغندور على صحة قرارات الحكم سعد الكثيري التي اتخذها في مباراة الأهلي والشباب فيما ناقضهم محمد فودة وعمر المهنا!
هذا التباين في القرارات بين حكام الاستديو رغم أنهم يشاهدون اللقطات عشرات المرات يفترض أن يبعد أية شكوك حول القرار الذي يتخذه الحكم بالملعب في جزء من الثانية ويفرض أيضاً إعادة النظر في حكام الاستديو الذين يثيرون مزيداً من البلبلة خاصة أولئك الذين يحفل تاريخهم التحكيمي بالأخطاء والمشاكل والإشكالات!
الكثيري بعيداً عن كل الآراء السابقة كان هو نجم الأسبوع عند كل الذين شاهدوا المباراة بعيون محايدة لكن مشكلتنا أننا حتى الآن لا نقبل بأهداف الثواني الأخيرة وهذا موروث رياضي قديم تمسكنا به حتى ونحن نعيش عصر الاحتراف وهو امتداد لكثير من تعاملات الكرة في الحارة التي نراها في فكر وتفكير كثير من المنتسبين لوسطنا الرياضي من لاعبين وإداريين وإعلاميين!
احتكاك عفوي!
صار لكل مباراة مع الشباب ضحية؛ فبعد سعد الحارثي هذا حسن الراهب يخرج بإصابة قوية والاثنان أصيبا نتيجة احتكاك يقول عنه الشبابيون بأنه عفوي غير مقصود!
وإذا كان الاحتكاك العفوي قد حرم الحارثي من ممارسة الكرة لفترة قد تمتد طيلة هذا الموسم وأخرج الراهب بين الحياة والموت فكيف يمكن أن نتصور تبعات الاحتكاك الشبابي المتعمد؟!
لا نستطيع التعمق في نوايا حسن معاذ ونايف القاضي لكننا نستطيع تأكيد إصرارهما على اللعب العنيف والتهور وطغيان الحماس على المشاعر الإنسانية!
وفي رأيي أن حالات العنف التي يغيب عنها قرار الحكم ويترتب عليها إصابات بليغة مثل ما حدث من معاذ والقاضي وقبلهما رضا تكر رائد الانبراشات طويلة المدى تحتاج إلى عقوبات من لجنة الانضباط فالتهور في الأداء أخطر من كثير من الحالات التي تتوقف عندها اللجنة وتصدر قرارات بشأنها!
عقوبات في مهب الريح!
عدم تطيبق كثير من بنود لائحة العقوبات أفقد اللائحة هيبتها وشجع على التمادي في ممارسة الأخطاء والخروج عن الروح الرياضية ولم يعد هناك مثلاً أية ردة فعل في الشارع الرياضي لقرارات لجنة الانضباط بل صار جمهورنا الرياضي يعرف القرار قبل أن تعلنه اللجنة؛ فالإيقاف أربع مباريات يعني مباراتين فقط والإيقاف مباراتين يعني الاكتفاء بمباراة واحدة وبهذا تكون اللجان المختصة قد وضعت نفسها في موقف حرج وليس بإمكانها هذا الموسم المحافظة على هيبة قراراتها فهي مطالبة بالمساواة سواء في تجاهل تطبيق بعض بنود اللائحة مثل تلك التي تختص بتصريحات اللاعبين والإداريين ضد التحكيم أو في تخفيض مدة العقوبة، ومن سوء حظ تلك اللجان أنها غضت الطرف عن تصريحات إدارية ضد التحكيم كانت في غاية التطرف والتجني الشخصي وهي لذلك ستشعر بالحرج فيما لو حاولت مستقبلاً تطبيق اللائحة على تصريحات في مستوى أو حتى أقل حدة مما سمعنا، كذلك لن يكون تطبيق قرار إكمال مدة العقوبة في أي حالة قادمة مقبولاً بعد العفو عن أسامة المولد رغم تصرفه الذي اشمأز منه كل متابعي دوري المحترفين السعودي!
وسع صدرك!
** الصحافة الاتحادية أكثر توتراً من لاعبي فريقها لذلك هي تضرب في كل اتجاه لعلها تفلح في مساعدته لكن مشكلتها في أدواتها القديمة التي يسخر منها القارئ فهي تعمل على الترويج بشكل ساذج وقديم لمشاكل في الفريق المنافس الهلال وتتوعد حتى حكام مباراة الفريق مع الحزم!
** عودة محمد نور هل تعني نهاية معاناة المنتخب فنياً؟!
الجواب وعطفاً على حجم وكثافة ونوعية وعدد المطالبات بضم نور تقول نعم انتهت المعاناة ومبروك كأس الخليج والتأهل لكأس العالم!
** مسألة الشعبية محسومة للهلال ولذلك أستغرب من يسعى من الهلاليين لتأكيدها من خلال الاستشهاد بحضور مباراة الفريق مع الرائد!
** ناصر الجوهر يقول ليس في النصر من يستحق المنتخب.. أفا يا العالمي!
** أتوقع أن يحافظ النصر على كأس الأمير فيصل في غياب نجوم الآخرين!
** البطولة العربية كانت تحتاج حزم الموسم الماضي المتألق!
** زميلي سلطان المهوس كتب يقول إن الحزم شرف منطقة القصيم بخسارته على ملعبه بهدفين دون مقابل ومن الفيصلي الأردني وامتدح جهود إدارة الحزم في تحقيق هذا الإنجاز.. يا شين مزحك يا سلطان!
** صالح بشير وصلاح عقال في الاحتياط فكيف يمكن أن يفوز الاتفاق؟!