الأحساء - صادق الحرز
أبدى رئيس النادي الفيصلي من حرمه فهد المدلج انزعاجه من مجرى تصريف المياه المحيط بالعشب الطبيعي لملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء والمشكوف منذ فترة طويلة ويشكل خطراً كبيراً على اللاعبين فيما لو قدر الله وسقط فيه أحد اللاعبين حيث علق المدلج قائلاً .. تفاجأت بمشاهدة مجرى المياه وهو حاد وعميق حيث أن عمقه يتجاوز ال 60 سم وعرضه حوالي 30 سم والاتحاد الدولي لكرة القدم يهتم جداً بسلامة اللاعبين والملعب لا بد من تأمينه بجميع وسائل السلامة التي تضمن سلامة اللاعبين من أي مكروه والكل شاهد هذا المجرى وقربه جداً من خط التماس بجانبي الملعب فلو قدر الله لو حدثت مكاتفه أو أي أمور أخرى وسقط أحد اللاعبين في هذا المجرى فبلا شك أن إصابته سوف تكون خطيرة جداً فهل ننتظر أن يقع المحظور ومن ثم يتم التحرك من أجل معالجة الخطأ!! وأنا شخصياً أحمل شركة الصيانة والتشغيل والوكالة الفنية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب مسؤولية عدم معالجة الوضع بأسرع وقت ممكن فبالإمكان تغطية هذا الصرف مؤقتاً حتى يتم الانتهاء من عملية المضمار والأعمال المكملة لذلك وأتمنى أن يتم معالجة هذا الوضع بأسرع وقت ممكن (وأعتقد أن الصورة المرفقة توضح مدى الخطورة التي أتحدث عنها)..
وحول رأيه في اللقاء الذي جمع فريقي هجر والفيصلي وانتهى بفوز الفيصلي بهدفين دون مقابل ومدى استحقاق الفيصلي لنتيجة المباراة أضاف المدلج قائلاً.. الفريقين لعبا مباراة قوية وكبيرة وأعتقد أن الفيصل كان الأفضل في شوط المباراة الأول وأول ربع ساعة من الشوط الثاني وبعدها تسيد هجر مجريات ما تبقى من المباراة وضغط على الفيصلي بشكل كبير والفيصلي استغل فرصتين من أربع فرص تهيأت له فيما أضاع هجر ضربة جزاء وفرصة انفراد بالمرمى وأعتقد أن فوز الفيصلي مستحق في هذا اللقاء.. وعن مدى صعوبة اللقاء القادم خصوصاً وأنه يجمعه بفريق الطائي أضاف المدلج قائلاً الكل يعرف أن فريق الطائي فريق كبير ولاعبي فريقي يعرفون الطائي ولكل حادث حديث.. وفي سؤال أخير عن طموح فريق الفيصلي هذا الموسم اختتم فهد المدلج حديثه قائلاً: لا أزال عند رأيي فنحن نبني فريق من الشباب يكون دعامة لمستقبل الفيصلي ومكتمل من جميع الجوانب ويضم عناصر يتمناها أي فريق وإذا ما تحقق الصعود هذا الموسم فأهلاً وسهلاً.