حرضني منصور عثمان أن أحلم...
كنت أتهيأ لأن أكمل ما ابتدأه...
لكن يبدو أنه نفذ من الخط الأحمر للحدود بين أن تحلم وأن عليك ألا تحلم...
لكنه لم يتم حلمه ولم أستطع أن أجتاز الحدود...
***
حرضني (كرسي جامعي) لأن أعرض ذاكرتي على وثائقي كي يرممها...
حسبت أنها اهترأت فسقطت من ثقوبها معلومة أن تركيا لم يفز بجائزة نوبل للمياه
وأن نوبل ليست تضم حقلاً سابعاً لهذا الغرض...
لكن مرمِّماً واحداً لم أجده في مختصاً بالذاكرة البشرية
ولم أنج من عتاب ذاكرتي...
***
حرضتني فوزية أبو خالد لأن ألج مشراقها النوراني
فاقتعدت منها على انتظار... وهي تنتقي له النجوم...
بينما تكاشفنا أنوارها...
***
حرضتني انفعالات مذيعي الأخبار لمعرفة التعاليم الواردة لهم قبل النشرة
لكنني لست مهيأة لدخول الدهاليز الخلفية
ولا أظنهم مستعدين لتقديمها على طبق من ذهب...
***
حرضتني موجة المد الروائي لقياس درجة حرارة المياه
لكن قدمي بعيدتين عن الموجة
والبحر لا يفضي إلا بعد الجزر...
***
حرضتني الأيام السبعة الباقية لهذا العام لمكاشفة الأحداث
لكن صفحاتها كثيرة وسدنتها يتهيأون للجديد.