عنيزة - عطاالله الجروان

حرمت إدارة التربية والتعليم للبنات في عنيزة مجموعة من المعلمات حقهن الشرعي حيث أبدت مجموعة من المعلمات (البديلات) استياءهن وتذمرهن من هضم حقوقهن المتمثلة في عدم صرف رواتبهن، وقد أكدن ذلك في خطاب يحمل تواقيعهن استلمت (الجزيرة) نسخته الأصلية وذكرن بأنهن باشرن العمل في إحدى مدارس عنيزة منذ تاريخ 13-10-1429هـ وهي مباشرة أول واحدة منهن في حين أن آخرهن باشرت عملها في المدرسة بتاريخ 26-10- 1429هـ وحتى يوم أمس السبت لم يتم صرف الرواتب التي تقتطع من راتب المعلمة الحاصلة على إجازة أمومة مباشرة، وذكرت إحداهن بأن هذا الوضع ممتد منذ أربع سنوات فالمعلمة البديلة لا تصرف رواتبها بانتظام رغم أنها تأخذ نصابا كاملا من المواد وتقوم بأداء كافة مهام التدريس وجميع الأعمال التربوية المناطة بها، وقد تكرر اتصال المعلمات على إدارة التربية والتعليم للبنات في عنيزة وأكد لهن مسؤول في الشؤون المالية والإدارية بأنهن لن يستلمن رواتبهن إلا في شهر محرم القادم، ثم اتصلن بمدير الإدارة عبدالله الطريف الذي وعدهن خيرا في مطلع شهر ذي الحجة الجاري ولكن لم يتم الصرف، وتم الاتصال به بعد الموعد الذي حدده للمعلمات ولكن لم يرد على جميع الاتصالات، المعلمات يأملن من معالي وزير التربية والتعليم النظر في قضيتهن والتوجيه بسرعة حلها لأنهن التزمن بأمور مالية متعددة ولحاجتهن للرواتب، (الجزيرة) اتصلت عدة مرات بمدير التربية والتعليم للبنات الأستاذ عبدالله الطريف كما أبلغت مدير مكتبه بضرورة إيضاح الحقائق كاملة حول رواتب المعلمات ولكن لم يستجيب لأي اتصال قامت به (الجزيرة).