تبقى النهايات سرَّاً في البداياتِ |
يغيب عن فَهْم أصحاب المَتَاهاتِ |
ترى البصيرةُ منها ما يُخبِّئه |
عن العيون غبار الغائبِ الآتي |
من قدَّم الشرَّ في أمرٍ فسوف يَرَى |
شرَّاً إذا حان تقسيمُ العطاءات |
حكايةٌ لم تَزَلْ تُروى موثَّقَةً |
بريئةً من أكاذيب الحكاياتِ |
تعلَّم الناسُ أنَّ القول مُعْتَبَرٌ |
فيما يُنَظَّم فيهم من لقاءاتِ |
لكنَّهم عجبوا لمَّا رأوا لغةً |
فيها الحذاءُ بديلٌ للعباراتِ |
تضاربت فيه آراءُ العباد وما |
يُجدي الخلافُ على أقوى البياناتِ |
جيشٌ وسيلتُه رَكْلٌ بأحذيةٍ |
أهانَ مَنْطِقُها أهل الكراماتِ |
ما جاء إلاَّ برشَّاشٍ وقنبلةٍ |
وبالحذاءِ وأصنافِ الإهاناتِ |
فهل سيلقى من المظلوم أغنيةً |
بها يُحيِّي مقام الظالم العاتي؟ |
أما ترى دينَنا سنَّ السلامَ لنا |
فنحن بالسِّلْمِ نحيا والسَّلاماتِ |
قل (السلام عليكم) سوف تسمعها |
ممَّن تُحَيِّيهِ زُفَّتْ بابتساماتِ |
أمَّا إذا قلتَ للناسِ (الحذاءُ ولكم) |
فبالحذاءِ ستخطى بالإجاباتِ |
من يغرس الشوك لا يجني به عنباً |
مهما سقاه بأنواع السقاياتِ |
|