الجزيرة - أحمد القرني
اكتشف فريق بحثي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أنّ الخلايا الداعمة الليفية الموجودة في الثدي المصاب بورم سرطاني، تشترك مع الخلايا السرطانية في بعض الخصائص ما يجعلها أرضاً خصبة لعودة سرطان الثدي من جديد، رغم استئصال الورم الأول جراحياً.
وأوضح الدكتور عبدالإله أبو صخرة كبير علماء الأبحاث بقسم الأبحاث الطبية والحيوية، بمركز الأبحاث التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي، أن البحث الذي استغرق 3 سنوات أجري بدراسة الخصائص الجزيئية والخليوية لخلايا داعمة ليفية مستخلصة من ثدي 12 سعودية مصابة بسرطان الثدي، خضعن لعملية جراحية لاستئصال الورم، ومقارنتها بأخرى مستخلصة من 3 سعوديات غير مصابات، موضحاً بأنّ المقارنة كشفت عن أن الخلايا الداعمة الليفية المتاخمة للخلايا السرطانية، وكذلك البعيدة عنها من نفس الثدي، تشترك مع الخلايا السرطانية في بعض الخصائص كالنمو السريع ومقاومتها للموت المبرمج، عند تعريضها لبعض المواد المستعملة في القضاء على الكثير من أنواع السرطان، وبالتالي يمكن أن تكون أرضاً خصبة لعودة سرطان الثدي من جديد رغم استئصال الأول.