كتب - ماجد التويجري
جاء قرار لجنة الحكام الرئيسة المتضمن منع أعضاء اللجنة والحكام كافة من الظهور في القنوات الفضائية الرياضية لتحليل أداء الحكام تطبيقا لتعليمات وأنظمة الاتحاد الدولي وكذلك المادة رقم 48 من تعليمات ولوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب الخاصة بالحكام والتي تنص على أنه يحظر على الحكام العاملين أو المتقاعدين أو غير العاملين انتقاد أي حكم أمام الجمهور أو في الصحف أو وسائل الإعلام الأخرى أو الإدلاء بآرائهم أو أحاديث حول المباراة وحكامها وأحداثها. وأكدت اللجنة في قرارها أن على الحكام وأعضاء اللجنة كافة الاختيار بين العمل أو الظهور في القنوات الفضائية وقد كان ضحية هذا القرار رئيس لجنة الحكام الفرعية في المنطقة الشرقية عمر المهنا والذي تم إعفاؤه بعد تخييره من منصبه إثر انضمامه كمحلل قانوني في القناة الرياضية السعودية في برنامج صافرة. وقد قامت لجنة الحكام الرئيسة بإعادة تشكيل اللجنة الفرعية في المنطقة الشرقية، وأسندت رئاسة اللجنة الفرعية للحكم الدولي المساعد عبدالعزيز الكثيري، وعضوية كل من الدولي يوسف ميرزا وصلاح عبدالواحد والحكم خالد الدوسري كمدرب للحكام. يذكر أن اللجنة رفعت للمسؤولين في رعاية الشباب مذكرة عن هذا الأمر، مبينة من خلالها وجهة النظر المتعلقة بالموضوع والتي تتضمن أن وجود بعض العاملين التابعين للجنة من المراقبين للحكام ممن يعملون في بعض وسائل الإعلام قد يسبب الكثير من الحساسية فيما بين الحكام، بسبب الازدواجية ما بين التقويم الميداني في المراقبة أو التحليل في وسائل الإعلام، مبينة أن الهدف من القرار هو تفرغ المراقب وأن يكون أكثر دقة في عمله ولا تكون هناك مجاملات لأحد على حساب الآخر.
الجدير بالذكر أن (الجزيرة) سبق وأن أكدت في عددها رقم 12870 الصادر يوم الاثنين 15 ذو الحجة 1428هـ أن المسؤولين في لجنة الحكام الرئيسة بصدد اتخاذ قرار حازم في هذا الشأن وذلك من خلال تخيير الحكام المسجلين رسميا والعاملين في مهن أخرى إلى توحيد توجههم إما بمواصلة التحكيم وإما الانسحاب بناء على اللوائح والأنظمة.