كتب - فيصل الدعجاني:
اتجه تجديد الحارس النصراوي محمد شريفي مع ناديه إلى طريق مسدود، وذلك بعد أن اشترطت إدارة النادي على اللاعب إجراء فحص (خاص) بالعينين للتأكد من سلامتهما قبل التوقيع مع اللاعب، وهذا ما أكده مدير أعمال اللاعب نواف المهدي ل(الجزيرة) والذي أكد أن الإدارة النصراوية اشترطت على شريفي إجراء فحص طبي للتأكد من سلامة العينين. وقال يحق لنادي النصر أن يطلب كشفا طبيا في حالة التجديد أو التعاقد مع أي لاعب، ولكن وضع محمد شريفي غير مبرر لعدة أسباب منها بأن الإدارة النصراوية لم تبد للاعب الاستمرار معها بغض النظر عن قيمة العقد والذي يعتبر مبلغا عاديا جداً نظير ما قدمه شريفي للنصر خلال الست عشرة سنة وبخاصة في عام 2006مم عندما قام هو وزميله سعد الحارثي بانتشال الفريق من خطر الهبوط لدوري الأولى.
وأضاف المهدي (شرط النصر هذا هو نبش لموضوعات تخصهم لا نعرفها فهذا الشرط ليس في مصلحة اللاعب ولا النادي وهو محاولة لقطع الأرزاق حتى لو لم يوقع للنصر). ونفي المهدي بأن يكون ملف اللاعب الطبي في المستشفي ناقصاً، مؤكداً أن هذا كذب وافتراء فورقة الفحص الطبي الخاصة بالعينين موجودة في الملف وهذا دليل بأن هناك نية مبيتة للاعب. وتمنى في نهاية حديثه أن تصل الأمور إلى حل وسط يرضي الطرفين حتى يجد اللاعب رزقه ورزق عائلته.
هذا وسوف يرفع نواف المهدي مدير أعمال اللاعب محمد شريفي خطابا إلى إدارة نادي النصر يوضح فيه قيمة العقد المطلوبة للاعب والتي سوف تفوق 300 ألف ريال للسنة الواحدة.