«الجزيرة» - الرياض
وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام خطاب شكر إلى جامعة الملك سعود رداً على خطاب شكر ولكافة منسوبي ومنسوبات الجامعة لقبول سموه الكريم رعاه الله، شهادة الدكتوراه الفخرية، وكذلك تبرعه السخي بمبلغ 50 مليون ريال لبرنامج كراسي البحث الوقفية ومبلغ 10 ملايين ريال للجامعة سنوياً.
وقال سموه حفظه الله في خطابه الذي تلقته الجامعة يوم الاثنين 16-12- 1429هـ (نود أن نعرب لكم عن شكرنا لمشاعركم الطيبة التي أظهرتموها تجاه هذين التبرعين، مؤكدين لكم أن ما بادرنا به ما هو إلا واجب نحو هذه الجامعة العريقة ودورها الإيجابي، والله نسأل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم..).
والجدير بالذكر أن الجامعة سبق وأن تلقت خطاباً من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بتاريخ 26-7- 1429هـ يهنئها فيه على ما حققته من قفزات نوعية على عدة مستويات محلية وعالمية كان آخرها حصولها على الترتيب الأول عربياً وإسلامياً وشرق أوسط وإفريقياً، حيث حازت على المركز (28) آسيوياً والمركز (380) عالمياً طبقاً للتصنيف العالمي الإسباني للجامعات (ويبومتركس 2008)، حيث قال سموه الكريم في خطابه (أسعدنا الإنجاز المشرف، حيث كان ثمرة للرعاية الخاصة التي يوليها سيدي خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم ومنسوبيه وترجمة للجهود المخلصة والعطاء الصادق)، وأعرب عن سروره على ما حققته الجامعة من مشروعات تطويرية.
وتمنى سموه الكريم حفظه الله في خطابه بهذه المناسبة للجامعة وجميع منسوبيها بمزيد من النجاحات والإنجازات بما ينعكس إيجابياً على هذا الوطن وأبنائه الطلبة.
وتجدر الإشارة إلى أن سمو ولي العهد حفظه الله داعم رئيسي لجامعة الملك سعود وبرامجها التطويرية حيث اعتادت الجامعة على دعمه ومساندته حفظه الله في كافة المجالات، على سبيل المثال: تأسيس معهد الأمير سلطان للتقنيات المتقدمة، ودعم وتمويل برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، وإنشاء جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه، وبرنامج الأمير سلطان للمنح البحثية المتميزة، كما دعم سموه الكريم الجامعة بمجموعة من الكراسي ومنها كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبيئة والحياة الفطرية، وكرسي الدراسات الإسلامية المعاصرة، وكرسي أبحاث المياه وكرسي مؤسسة الأمير سلطان الخيرية للتربية الخاصة، وقد تفضل سموه الكريم بقبول شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها له جامعة الملك سعود تقديراً لمنجزاته الكبيرة في تطوير المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية التي تعد أهم مكونات الإبداع الوطنية، ويأتي ذلك الدعم في ظل الاهتمام والحرص الكبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله للجامعات في المملكة وقطاع التعليم العالي بشكل عام.