حول بحيرة العوشزية..

ثمة حياة تتفتح..

تقف لتقول للحياة.. أقبلي أكثر..

ثمة فرح

ثمة حراك..

ثمة ألوان جديدة في أفق عنيزة.. المدينة التي لا تكف عن استيلاد الفرح..

(مهرجان ريف العوشزية) أقيم في عنيزة.. على ضفاف بحيرة (الملح) في العوشزية..

ومن بين الكثبان الرملية العالية يمكنك مراقبة الفرح العنيزي الشهير حيث صناعة الشيء من اللاشيء.. وخلق الابتسامة من بين ركام الأحزان..

بإمكانات بسيطة.. لكنها حرة وقادرة على خلق المساحات المناسبة بعيداً عن الهيمنة والاحتكارية..

جاءت مفردات المهرجان وآلياته وتفصيلاته..

مرسم حر.. يقبل عليه الناس بمختلف فئاتهم وأعمارهم ذكوراً وإناثاً وقوارب بحرية.. تعبر البحيرة.. تنقلهم من الصحراء إلى الماء..

ونساء يمارسن مهنة البيع بكل حرية وثقة ومشاركة.. وأطياف ومطابخ ملأى بالمأكولات الشعبية اللذيذة جداً والنظيفة جداً.. تتصدى لها نسوة المدينة الشهيرات..

أظن عنيزة..

والتي تستقبل زائريها بدوارات الطرق المتعددة.. وبتطورها الجميل عند دوار (الساعة).. تحيلك إلى دوار الشمس وصفرته وبهائه وإشراقته..

** تحية صادقة أنوب في تقديمها للمهندس إبراهيم الخليل رئيس بلدية عنيزة عن كثيرين وكثيرات أعجبهم جداً شكل المدينة الجديد والاحتزازات المهمة التي تقلل من مخاطر الحوادث حتى لو أدت إلى طول المسافة.. وإلى هذا الجمال في الطرق لكن المرور بحاجة إلى تكثيف حملاته التوعوية في ثقافة التعامل مع الدوار وحتى السير فيه لمن..

خاصة عند الشباب الجدد الذين يقودون السيارات في طرقات عنيزة الداخلية كما يقودونها في البراري على أن البراري نفسها لم تنج من الحوادث المفزعة..

** الحزم والتوعية بإمكانهما إعادة تشكيل وعي الجيل الجديد المروري.. واحترام حق العبور والامتثال للأنظمة..

** تحية مجدداً للمدينة التي تصنع الفرح وتستيقظ مجدداً ناحية تحديث فكري وعمراني واجتماعي مثلها مثل سائر مدن المنطقة التي تجني اليوم مجهودات الأمس الكبرى التي بذلها أميرها فيصل بن بندر.. حفظه الله..