الجزيرة - عبدالله البراك

افتتح السوق السعودية في تداولات أمس متذبذبا بين الارتفاع إلى منطقة (4889) ليعود لينخفض إلى منطقة (4823) ومن ثم عاد ليغلق عند (4841) مسجلاً خسارة طفيفة تقل عن النقطة الواحدة ومالت التداولات إلى الحيرة لبعض الشركات القيادية فمع الافتتاح ارتفع سهم سابك إلى ما يقارب منطقة (59.75) ولكنها عادت للانخفاض إلى منطقة (57.5) ومن ثم عادت لتغلق عند (58) مع العلم أن افتتاح السهم عند (58) فكان الإغلاق للسهم يشكل شمعة دوجي وهي تدل على الحيرة التي تميل إلى السلبية بحكم وجودها في نهاية ترند صاعد وفي القطاع البنكي الذي مال للهبوط وشكل لنا ترند هابط فرعي يؤيد عملية جني الأرباح للقطاع.

أما قطاع البتروكيماويات فتأثير شركة سابك على القطاع ضيق مجال التذبذب في القطاع حيث وصل مدى التذبذب في القطاع إلى (3.88%) في سهم سابك وانخفض إلى (1.04%) في سهم كيان وهو ما يعكس ضيق مجال التذبذب في القطاع وهو ما يعطي إشارة إلى الحيرة والترقب الجدير بالذكر أن الإغلاق يعطي إشارة إلى استهداف منطقة (3300) كمنطقة دعم أولى تليها (3234) كمنطقة دعم ثانية مالم يخترق مؤشر القطاع منطقة (3414) الجدير بالذكر أن الهدف في حالة جني الأرباح في القطاع قد تستهدف منطقة (3070) في حالة اغلاقة تحت (3300) تقريباً وهذا ما يهدد ا القطاع بكسر القاع السابق عند (3041) تقريباً.

وعودة إلى المؤشر العام فإن المؤشر بإغلاقه فوق مستوى (4807) فهوى لازال محافظا على مساره الصاعد بالرغم من ترقب المتداولين لنتائج الميزانية العامة ومع إغلاق اليوم القريب لشمعة الدوجي والتي تدل على الحيرة والترقب وكما أسلفنا فالحيرة في مسار صاعد تعطي إشارات بالاستغناء عن الأهداف العلوية لحين اتضاح الرؤيا كما أن القاعدة الفنية تقول أن شمعة الدوجي في نهاية الترند الصاعد تعتبر إشارة لجني الأرباح من الدرجة الثانية الجدير بالذكر أن المؤشر العام حافظ في تداولاته أمس على الإغلاق فوق مستوى 4835 وهو ما يعطي إشارة بأن هدف عند (5000) لازال قائما - مع ضعف الاحتمالات بتحقيقه - ومادامت الاغلاقات فوق مستوى (4807) فالسوق محافظ على مساره الصاعد بالرغم من عمليات جني الأرباح داخل جلسات التداول كما أن كسر مستوى (4727) و الإغلاق تحتها تهدد بالهبوط إلى (4580) التي يتوقع بكسرها أن يتوجه السوق إلى منطقة (4429) تقريبا التي من الممكن أن تكون منطقة جيدة لتكوين قاع صاعد آخر فوق القاع السابق عند (4223.70).