في غرة رمضان المبارك عام 1429هـ دخلت مستشفى الملك فهد في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني إثر مرض لم أعد معه الاستطاعة على القيام أو المشي على أقدامي، فكان الطبيب الذي تولى علاجي الدكتور محمد بن عبدالرحمن الوهيبي الذي تم بمشيئة الله شفائي على يده، وصاحب ذلك المرض فقدان للذاكرة عدة أيام، ولما مثلت للشفاء والحمد لله حاولت أن أشيد بإنسانية الدكتور محمد الوهيبي وإخلاصه لمرضاه، وما هو إلا واحد من أطبائنا السعوديين الذين نفتخر بهم فكان ذلك شعراً عامياً قلت فيه: |
كلٍ بفعله في الملا صار مذكور |
وذكر الوهيبي أسعده في حياته |
إن قلت دكتور فيا وي دكتور |
وإن قلت شهم فالشهامة صفاته |
شيخٍ تميميٍ في الأخبار مشهور |
براعته في الطيب تشهد لذاته |
حكيم طب وفيه للجود مذخور |
وله منطق تشفى المريض اكْلِمَاته |
يفداه من لا يبدي الراي والشور |
ويعجز يسوي في المواقف سواته |
أحمد عبدالله الدامغ |
|