يقول ويردد هذه الأيام الكثير ممن جربوا الحياة المثل القائل (الكلام اللين غدا بالحق البين). |
لكن البعض لا يستقبل لا الكلام اللين ولا غيره ولا يعرف سوى مصالحه الشخصية وربما تؤثر فيه الواسطة أحياناً ويبقى مصراً على عناده وأعرف شخصاً مؤهله الابتدائية ناقض في رأيه وفي مسألة تاريخية مهمة معروفة في التاريخ الكثير من الأكاديميين والمطلعين وعندما أجري معه لقاء في إحدى الفضائيات برر إصراره على ذلك قائلاً: بعض العوام يناقضوني الرأي وهم جهلة. |
وصراحتي وعدم وجود الواسطة لدي حرمتني من الكثير من المصالح منها عدم وصولي أو وصول قصائدي إلى الهدف المنشود وهو من نظمت به فإن لم تمدح المسؤول الفلاني وتثني عليه وعندما تقابله تخاطبه بكلمة طويل العمر وتحب خشمه الذي لم يتعود على فعل المكارم والمروءة فلن تمشي أمورك وسوف تتعرض للتجاهل بكل أمر سوى أمر رب العالمين العادل بين الناس بالقسط. |
وقفة من شعر بن جابر راعي عنيزة: |
ابصر بما دهاني من داهي الدهر |
ولا دبرة للعبد من دون خالقه |
اشوف عيوب الوقت لهله مراسم |
والأيام من يوم آدم انباق بايقه |
لا طاعة خلص ولا رغد دنيا |
بالنهار عباد وبالليل اسارقه |
استثني الأخيار ماني بعمهم |
خصي هل الحيف ناس سبارقه |
|