برلين - د.ب.أ
على الرغم من كثرة ألعاب الكمبيوتر التي يمكن ممارستها على الإنترنت، إلا أن لعبة (ورلد أوف وركرافت) أي (عالم الحرب) ما زالت تتربع على عرش ألعاب الكمبيوتر حتى إن مصممي هذه الفئة من الألعاب أيقنوا أنهم لا بد أن يبتكروا ألعاباً شديدة التميز حتى يستطيعوا جذب عشاق هذا العالم الخيالي بعيداً عن (عالم الحرب).
وطرحت لعبة (عالم الحرب) في الأسواق عام 2004، وهي تسيطر منذ ذلك الحين على سوق ألعاب الكمبيوتر التي تمارس عبر الشبكة العنكبوتية، حيث إنها تسمح للاعبين بخوض معارك أسطورية في عالم من الخيال والمؤثرات البصرية الفائقة.
وفي ضوء الشعبية الطاغية التي تتمتع بها هذه اللعبة، حيث وصل عدد المشتركين فيها على الإنترنت إلى حوالي 11 مليون مشترك، أعلنت شركة بليزارد المنتجة لها عن طرح نسخة مطورة منها تحمل (غضب الملك ليش) وهو ما أثار ضجة في أوساط عشاق ألعاب الكمبيوتر.
وظهرت هذا العام ألعاب أخرى تحاول منافسة لعبة (عالم الحرب) مثل (عصر كونان) و(مطرقة الحرب) فضلاً عن لعبة (سيد الخواتم) على الإنترنت التي يُقال إن عدد المشتركين فيها وصل إلى 300 ألف مشترك.
وتقول شركة (إلكترونيك أرتس) التي أنتجت لعبة (مطرقة الحرب) إن عدد المشتركين في الموقع الإلكتروني الخاص باللعبة وصل إلى 800 ألف مشترك، ولكن زيادة هذه الأرقام تعتبر مهمة شاقة في ضوء الإقبال الكبير على (عالم الحرب) وهو ما دفع الشركات إلى البحث عن أفكار ومجالات جديدة لألعاب الكمبيوتر.
وأزاحت شركة (فروجستر) لألعاب الكمبيوتر الستار عن لعبة جديدة تدور أحداثها في عالم البحار تحمل اسم (باونتي باي) وتشير التقارير إلى أن هذه اللعبة اجتذبت 15 ألف مشترك خلال شهر واحد من طرحها في الأسواق.