القاهرة - طه محمد
قرر خبراء دوليون عقد اجتماع لهم بالقاهرة منتصف شهر يناير المقبل للمساعدة في إنشاء أول متحف للآثار الغارقة بمصر، وذلك بقاع البحر المتوسط؛ ليصبح الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
ويهدف اجتماع فريق الخبراء برئاسة فاروق حسنى وزير الثقافة المصري لمناقشة سبل إنشاء المتحف ووضع دراسة الجدوى الاقتصادية لإنشائه، وذلك بعد الانتهاء من تشكيل اللجنة العلمية بالتعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو لإنشاء متحف الآثار الغارقة بالميناء الشرقي تحت مياه البحر المتوسط بالإسكندرية. وسيقوم الفريق بمراجعة المشروعات المقدمة لإقامة المتحف من خلال إنشاء مجموعة من الأنفاق المصنعة من الزجاج المعالج لتحمل ضغوط المياه والتيارات البحرية المعروف باسم Plexi Glass؛ ليقوم الزائرون بالنزول إليها والسير عبرها لمشاهدة الآثار الموجودة تحت الماء في أماكنها الطبيعية والاستمتاع برؤية الأحياء المائية حولها. وكان مسؤولو المجلس الأعلى للآثار قد أصدروا قراراً قبل ست سنوات بعدم انتشال الآثار من تحت سطح البحر والإبقاء عليها في بيئتها الطبيعية تمهيداً لعرضها بمتحف الآثار الغارقة تحت الماء.