الرياض - الجزيرة:
انتهى الخبراء في معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود من إعداد مشروع دراسة (متانة المواد المركبة المستخدمة لتقوية وترميم البنية الأساسية خارجيا تحت تأثير أحمال وظروف بيئية مختلفة) لصالح شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو).
وثمن معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان العمل الذي يؤديه معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة، وأثنى على الجهود التي بذلها خبراء المعهد لإعداد هذه الدراسة العلمية الهامة.
وبيّن عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود الدكتور حمد بن محمد آل الشخ بأن مشروع دراسة (متانة المواد المركبة المستخدمة لتقوية وترميم البنية الأساسية خارجيا تحت تأثير أحمال وظروف بيئية مختلفة) استغرق ثلاث سنوات بالتنسيق ما بين المعهد وشركة أرامكو.
وأكد آل الشيخ أن المعهد قادر على تنفيذ كافة الدراسات وتقديم كافة الاستشارات وفي جميع التخصصات العلمية التي تتطلبها جميع مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية، وأضاف: نهتم في معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود بتوسيع مشاركتنا مع كبرى المؤسسات والشركات الأهلية، ولدينا الرغبة في تدعيم شراكتنا مع شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) وبما يتوافق مع تطلعات مجلس الجامعة ومعالي مدير الجامعة لأن نكون بيت الخبرة الأول في السوق السعودي، وتسخير إمكانيات الجامعة نقل معرفتها للمجتمع.
وقدم د. حمد آل الشيخ شكره للمسؤولين في شركة (أرامكو) لاختيارهم معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود للقيام بإعداد دراسات تهم الشركة.
وقال: يعتز المعهد بتعاونه وشراكته مع أضخم شركة بترول في العالم، وفي ذلك دلالة على المكانة التي يحظى بها المعهد في الأوساط الاقتصادية الهامة.