غزة - القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد - دمشق - وكالات

أعلنت إسرائيل أمس تأييدها تمديد التهدئة في غزة شرط أن تحترمها حركة (حماس) التي تسيطر على هذا القطاع. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء المستقيل إيهود أولمرت مارك ريغيف لوكالة فرانس برس (إسرائيل مهتمة بأن يسود الهدوء جنوب البلاد (قرب قطاع غزة). إسرائيل كانت مستعدة ولا تزال لاحترام التعهدات التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية). وقبيل ذلك اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن التهدئة مع إسرائيل (لن يتم على الأغلب التجديد لها). رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية القيادي في حماس اتهم إسرائيل أمس بانتهاك اتفاق التهدئة من دون أن يعلن صراحة ما إذا كانت حركته ستجدد العمل بها أم لا. وقال في كلمة خلال مهرجان جماهيري للحركة بمناسبة انطلاقها إن الفصائل الفلسطينية خرجت بانطباعات سلبية بعد عقدها في غزة وفي الخارج عدة اجتماعات لتقييم التهدئة والتزام إسرائيل بها.

وأكد هنية في سياق آخر أن حماس لم تمدد للرئيس محمود عباس بعد 9 يناير القادم لا بغطاء عربي ولا بغير غطاء عربي. وقال إن التعامل مع هذا الاستحقاق يفرض الالتزام بالقانون الأساسي والعمل على تطبيقه وأن التنفيذ يحتاج إلى وفاق وطني وأن قرار المجلس المركزي الفلسطيني بتعيين عباس رئيس للدولة المغيبة لن يغير في الواقع شيئا.

من جهة أخرى طلبت النيابة العسكرية الإسرائيلية من الدكتور عمر عبد الرازق وزير المالية الفلسطيني السابق في حكومة حماس منه تسليم نفسه ليقضي حكم مدة 5 شهور في الاعتقال. وقال عبد الرازق في تصريح صحافي إن الادعاء العسكري الإسرائيلي اتصل به وطلبت منه تسليم نفسه أمس بالإضافة إلى غرامة مالية بـ30 ألف شيكل بحجة أنه لم يقض حكماً كافيا في السجن.