بيداوة - وكالات:
نحى الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أمس الأحد رئيس وزرائه قائلاً إنه فشل في إحلال الأمن بالبلاد التي تسودها الفوضى. وقال يوسف لأعضاء البرلمان خلال اجتماع حضره ممثلو وسائل الإعلام (لقد نحيت رئيس الوزراء نور عدي وسأعين شخصا جديدا في غضون ثلاثة أيام.. أخفقت حكومته في نشر النظام الاتحادي والأمن بالبلاد).
وكان حسن حسين نور عدي قد شغل منصب رئيس الوزراء لمدة عام إلا أنه على خلاف مع يوسف بسبب رفض الرئيس الصومالي لبعض وزراء الحكومة.
واختلف الاثنان أيضاً بشأن الاتجاه الذي يجب أن تسير عليه محادثات السلام التي جرت في جيبوتي حيث وقعت المعارضة المعتدلة على اتفاق يسمح لها بالانضمام إلى الحكومة.
وفي مطلع آب- أغسطس استقال عدة وزراء احتجاجاً على سوء إدارة رئيس الوزراء للأموال العامة.
وذكرت جماعة صومالية معنية بحقوق الإنسان الأسبوع الماضي أن القتال في الصومال أسفر عن مقتل أكثر من 16200 مدني منذ بداية العام الماضي عندما طردت القوات الصومالية والإثيوبية المتحالفة معها المسلحين من السلطة. وشرد نحو مليون شخص كما أصبح 3.2 مليون نسمة أي أكثر من ثلث التعداد السكاني في البلاد في حاجة لمساعدات عاجلة. وساعدت الفوضى أيضاً على تأجيج أعمال القرصنة قبالة السواحل الصومالية.