فريق أبها يكشف البلطان!
الأوضاع الإدارية والفنية والمالية التي يعيشها فريق أبها، هي صورة لما تعيش فيه غالبية أنديتنا (غير الكبيرة)، والتي ليس لها موارد مالية ولا يتوفر لها داعمون شخصيون، الأمر الذي قلّص من فائدة وجود هذه الأندية، وهي الفائدة المرجوة لخدمة الشباب ودعم الرياضة السعودية بالمواهب في مختلف الرياضات!
وما دام الحديث هو عن فريق ضمن دوري المحترفين، فلا بأس من التعريج على فريق الحزم الذي كان يمكن أن يعيش أوضاعاً أصعب من تلك التي يعيش فيها فريق أبها، لولا توفيق الله ثم تصدي صانع حزم الصمود الأستاذ خالد البلطان وبمجهود فردي جبار، لمهمة العودة بالفريق كبيراً مع الكبار ورعايته مالياً ودعمه معنوياً، ليحافظ على إنجازه ويضيف إليه مشاركة خارجية هي الأولى في تاريخ الفريق العريق.
لذلك نقول إنّ أوضاع فريق أبها نموذج لما يحدث في كثير من أنديتنا، بل إن معاناة الأندية الصغيرة أصعب وأكبر، وهذا يتطلّب بحث تطوير إمكانات هذه الأندية وسبل دعمها وتوسيع دائرة الاهتمام بها، ليكون وجودها فاعلاً في رياضتنا.
وكل فلوسنا في حسابك!
يقول شعار القناة الحصرية (كل الكرة السعودية في ملعبك)، لكن الجماهير الرياضية تقابله بشعار يقول (وكل فلوسنا في حسابك)، في إشارة إلى المبالغة في رسم الاشتراك وتواضع الخدمة المقدمة، فعندما تفرض برمجة الدوري نقل ست مباريات في وقت واحد، فأنت لا تضع كل الكرة السعودية في ملعبي بل مباراة واحدة فقط، حيث تضطرني لاختيار واحدة من المباريات الست، وإذا ما رغبت في متابعة أكثر من مباراة صرت مثل معيد القريتين!
وإذا كان الأمير الراقي الواعي خالد بن عبد الله، قد طالب بأن يكون النقل الحصري للقناة التي تدفع أكثر وبدون مجاملة لأي طرف، على اعتبار أن الدخل التلفزيوني مورد مالي كبير ومهم للأندية، فمن جانبي أطالب بإعادة النظر في رسم الاشتراك في القناة الحصرية، وتمكين المشترك من متابعة كل المباريات بدلاً من أن يسدد قيمة مشاهدتها، وهو في الحقيقة لا يشاهد إلا القليل منها بسبب نقل الجملة!
بالمناسبة أقترح على القناة الحصرية تقنين وقت البث، حتى لا تضطر للتكرار الممل أو الحشو في المواد المقدمة!
كما أنصح مراسلي القناة بعدم استجداء الآخرين للإشادة بالقناة، لأنّ هذا يعكس عدم ثقة بالنفس!
وأخيراً أرجو من معلقي القناة عدم الثرثرة أثناء المباريات، ومنح المشاهد فرصة للمتابعة وعدم مجاملة الفرق التي لا تفوز إلاّ نادراً!
سويدي الهلال بكل الأجانب!
في تقرير الزميل عبد الله المالكي الذي نشرته الجزيرة، حول المبالغ التي تصرفها الأندية على اللاعبين الأجانب، كشف التقرير أن قيمة عقد سويدي الهلال يشكل 40% من مجموع عقود اللاعبين الأجانب في أنديتنا والبالغ عددهم 34 لاعباً!
وهذا يكشف حجم المبالغة في عقد ولهامسون، اللاعب الذي لا يعطي فريقه قيمة فنية توازي قيمة عقده، الأمر الذي جعله موضع جدل بين الجماهير الهلالية، فمنها من يرى أنه لاعب تكتيكي يخدم الفريق، ومنها من يعارض هذا الرأي ويسخر من (تكتيكي)، ويعيد ذكرى المسعري!
أما أنا فأرى أنه كان يمكن استثمار مبلغ عقد اللاعب بعدة صفقات تخدم الفريق بفعالية أكثر وخطورة أكبر، كما أرى أن مردود اللاعب الأجنبي في الفريق، يجب أن يكون أكبر من مردود اللاعب المحلي، وإلا لا فائدة من وجوده!
أفا يا شباب الحزم!
اختارت إدارة نادي الحزم بالرس أحد شباب البكيرية بحكم علاقته بنائب الرئيس وكلفته بمرافقة بعثة النادي الفيصلي الأردني، مندوباً عن النادي خلال تواجد الفيصلي بالمملكة للقاء الحزم عربياً يوم بعد غد الثلاثاء، ويبدو أن إدارة النادي لا ترى من بين شباب الحزم الذين لا ينقصهم التأهيل، ولا الوعي ولا الخبرة، من يستحق تكليفه بتلك المهمة!
ومع تقديري للجهد الذي يبذله صديق نائب الرئيس، إلاّ أنه يجهل الكثير عن نادي الحزم، وربما يشعر بالحرج عند الإجابة على أسئلة واستفسارات البعثة، كما أن تهميش الإدارة لشباب النادي وعشاقه يُعد سقطة جديدة تحسب على الإدارة الحزماوية، ولا أتوقع أن تمر مرور الكرام على قائد مسيرة حزم الصمود الأستاذ خالد البلطان، الذي يرفض دائماً أن يكون شباب الحزم على الهامش!
أجمل ما في القصة أننا عرفنا أنّ في الحزم نائب رئيس!
بالمناسبة الفيصلي الأردني وصل منطقة القصيم قبل المباراة بأسبوع، مما يعكس اهتمامه وحرصه على الخروج بنتيجة مشرفة، فيما يدخل الحزم المباراة بمعنوية الفوز على الوحدة، ومحاولة الظهور عربياً بصورة أفضل مما كان عليه في الدوري .. لكن هل هذا يكفي؟!
الدور على النصر!
بعد أن فشلت أبوظبي الرياضية في زعزعة الهلال، اتجهت للنصر واستثمرت وجود نصراوي متبجح في برنامج خط الستة ليتحدث بلسان غيره، في محاولة لجرجرة النصر لصراعات شخصية، لكن المتداخلين أدركوا الهدف فتجاهلوه وأفسدوا مخططاته، حيث يدرك عقلاء النصر أن ما يحدث للنصر فنياً هو عمل تراكمي امتد طيلة الخمسة عشر عاماً الماضية، التي غاب فيها النصر عن البطولات، وشهدت أجيالاً إدارية مختلفة خرجت بنتيجة واحدة، لكنها لم تفسر على طريقة هذا الذي يقتات عبر تاريخه الصحفي من مستنقع الأزمات النصراوية !
طلاب خط الستة وأستاذهم توسلوا للقسم الرياضي بالجزيرة، بأن يشير إلى برنامجهم قناعة منهم بقيمة القسم وتأثيره في الوسط الرياضي، ثم عاد الطالب البليد لينال من القسم الرياضي بالجزيرة، رغم أن هذا القسم هو من نفض عنه غبار الأرشيف وقدمه للواجهة، عبر زاوية أسبوعية، وهي الفترة التي اعتبرها ذهبية في مشواره الصحفي، لكنه بالتأكيد سيواصل هجومه على القسم الرياضي الذي كشف حقيقة عميد الكذابين، وفضح قصته مع الدبلوم ونقله من الإدارة القانونية إلى علاقات العمال، وهي حقائق ما كان يجب أن يغضب منها، لأنها هي التي يرجى أن تعيده إلى جادة الطريق، وتخلصه من شخصية الطاووس التي يتقمصها ويسعى من خلالها الطبل لأن يظهر بصورة البطل!
وسّع صدرك!
** قناة العميد بدأت بثها بإعادة عرض بعض المباريات التي فاز فيها الاتحاد على الهلال .. يعني الفريق اللي يضيق صدورهم في الملعب يوسعون صدورهم عليه بقناتهم!
** في حديث تلفزيوني برر رئيس الحزم عدم مرافقته لفريقه إلى نجران بطول الرحلة، مما يعطل عمله في النادي، لكن لأول مرة نعرف أن الرحلة إلى نجران أطول من الرحلة لليابان!
** استضافة شيخ الرياضيين الأستاذ عبد الرحمن بن سعيد في الأخبارية رغم قيمتها كعمل إعلامي إلا أنها كانت تحتاج إلى إعداد متمكن يلم بشخصية الضيف وتاريخه الرياضي !
** الزميل سلمان المطيويع مطالب بضبط الحوار في كل الرياضة لأنه ليس مظهراً حضارياً أن يتحدث ثلاثة أو أكثر في نفس الوقت، كما أن (سلق) بعض القضايا بحجة أن وقت البرنامج لا يسعفنا، ستؤثر على مهنية البرنامج وقيمته الفنية!
** أفضل تشكيلة للأستيديو التحليلي رجاء الله السلمي وعادل البطي وخالد الشنيف، فهذا الثلاثي مؤهل للفوز بكأس دوري المحللين !
** العودة لحسن العتيبي وتهميش فهد الشمري، تعني أن الهلاليين لا يفكرون بوضعية حراسة المرمى بعد اعتزال محمد الدعيع!
** رادان طالب النصراويين بلاعبين مثل ياسر ونور .. صحيح ما يستحي!