مكة المكرمة - مشعل الصاعدي:
أثارت خسارة الوحدة المريرة من الحزم ردود فعل واسعة النطاق في الأوساط الوحداوية، حيث اتهم مصدر مقرب من الإدارة الوحداوية المدرب الألماني بوكير بالتسبب في هذه الخسارة.. مشيراً إلى أنه لا يجيد فن التعامل مع اللاعبين، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا ليس إتهاماً، بل هي الحقيقة، مدللاً على ذلك بما حدث بين شوطي المباراة عندما انهال على أحمد موسى بسيل من الاتهامات التى أثارت كل الحضور خاصة عندما قال له: أنت لاعب منسق وبعدها نقلت من الحواري إلى عالم المحترفين وأوصلتك للمنتخب فلم تقدم أي جديد للفريق!!.
كما أكد المصدر بقوله: أمام تلك الانتقادات اللاذعة لم يظهر اللاعب بمستواه المعروف لأن مدربه انتقده بشدة أمام زملائه اللاعبين. وعن اللاعب التونسي أمير العكروت قال للأسف المعاملة مع العكروت سيئة للغاية حتى أصبح أكثر إحباطاً لكنه تحدى بوكير في المباراة نفسها وأحرز هدفاً، صحيح أن العكروت أساء لنفسه قبل مدربه عندما إشار له بإشارة غير لائقة لكن إدارة النادي لم تتخذ أي إجراء كون هذا راجع للمدرب فهو المدير الفني وهو من عفى عنه تقديراً لنفسيته المحبطة واعترافاً بمعاناته إضافة لكونه معترفاً بذنبه خاصة أن بوكير بعد نهاية المباراة قبل رأس اللاعب وقال له في حالة مواصلة نجوميتك وتقديم الأفضل فإنني سألعب بك أساسياً ولا يهمني من ينتقدك، لهذا أطالب بوكير قبل الوعد أن يهتم بالجانب النفسي لأن الإعداد الذهني للاعب أهم حتى لا يكون فكره مشتتاً داخل الملعب.
واستطرد قائلاً: لديّ الكثير والكثير لكن بحكم مكانتي في النادي لا استطيع التصريح علانية حتى لا يفسره البعض بأننا نسعى لفرض العكروت أو غيره من اللاعبين على المدرب أو إننا نحارب بوكير كما يردد الصبية وهواة الصيد في الماء العكر هذه الأيام، لكننا نعلنها وعلى الملأ أن من تعاقد مع بوكير هو النادي وليس أولئك الذين لا تهمهم مصلحة النادي ويقفون بجانب الإدارة فقط ومصلحة الكيان آخر اهتماماتهم لأن مصلحتهم هي الأهم وعلى الجماهير الوحداوية أن تعود للوراء لتدرس شخصيتهم جيداً، فكانوا قبل ذلك مع إدارة حاتم عبدالسلام ثم مع إدارة جمال تونسي وأخيراً مع المرشح الجديد لرئاسة النادي وهذا قطعاً لا يجوز فالإنسان يجب أن يكون مع الحق لأن الحق أحق أن يتبع فنحن لا نريد أحد يمتدحنا، بل نريد كلمة حق فقط.
