واشنطن - (أ ف ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّ الولايات المتحدة ستوقع اتفاق تعاون في المجال النووي مع الإمارات العربية المتحدة قريباً، سيكون الأول من نوعه في المنطقة.

ولم يوضح المتحدث باسم الوزارة شون ماكورماك، ما اذا كان الرئيس جورج بوش يفكر في توقيع هذا الاتفاق قبل مغادرته البيت الأبيض في 20 كانون الثاني - يناير المقبل.

وكان ماكورماك يعلق على خبر أوردته صحيفة (وول ستريت جورنال) التي قالت، إن البيت الأبيض يرغب ان يشجع هذا الاتفاق استخدام الطاقة النووية المدنية لأغراض سلمية، خلافاً للبرنامج النووي الإيراني.

وقال ماكورماك (التزمنا مع دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال، لأننا نعتقد أنها وسيلة جيدة لدول المنطقة للتنبه للاستخدام المدني للطاقة النووية، وبالتأكيد فرض حدود على استخدام التكنولوجيا النووية).

وأضاف: (نعتقد أنها خطوة مسؤولة، وبالتأكيد مثال مضاد لما تفعله إيران حالياً). ويشتبه الغربيون بأن لبرنامج طهران هدفاً عسكرياً لكن إيران تؤكد أنه مدني حصراً.

وقال ماكورماك إن الإمارات والولايات المتحدة (لديهما رؤية مشتركة) لاتفاق التعاون لكن النص لم يوقع، مشيراً إلى وجود (مراحل كثيرة يجب إنجازها (...) قبل ان يدخل الاتفاق حيز التنفيذ). وذكر بأن اتفاقاً مشابهاً مع الهند احتاج لثلاث سنوات من المناقشات قبل دخوله حيز التطبيق.

وقالت (وول ستريت جرنال) إن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش تجري مفاوضات للتعاون النووي مع السعودية والأردن والبحرين أيضا.