بانكوك - وكالات

قبل يومين من ولادة عهد جديد لمملكة تايلند للخروج بها من أزمات متعددة تلت الانقلاب على رئيس الوزارء السابق تاكسين شيناوترا من جنرالات موالون للملك في العام 2006 وحيث سيعقد البرلمان جلسة استثنائية غداً الاثنين لتعيين رئيس وزراء جديد عاد شيناوترا أمس من خلال رسالة بث أمام أكثر من 50 ألفا من أنصاره تجمعوا في أحد ملاعب بانكوك داعياً إلى الوحدة ومطالباً الجيش بالكف عن التدخل في تشكيل حكومة جديدة.

وحث تاكسين في الخطاب كل الأطراف إلى الوحدة في النظر إلى المستقبل لحل مشاكل البلاد وألقي باللوم على التدخل السياسي لأطراف لم يسمها عن الفوضى التي شهدتها البلاد والتي أدت إلى استقطاب البلاد إلى معسكر مؤيد لتأكسين وآخر معارض له. ونفي تاكسين الاتهامات بأنه يعارض الملكية التايلاندية وأعلن ولاءه للنظام ولكنه نبه أنه يجب عدم تسييس الملكية.

وكانت المحكمة الدستورية قد أمرت يوم 2 من ديسمبر بحل حزب سلطة الشعب الذي تجمع فيه أنصار تاكسين وذلك بتهمة التزوير حسبما أعلن رسمياً.

ويعتبر (حزب سلطة الشعب) وريثا لحزب (تاي راك تاي) الذي أسسه تاكسين ثم حلته في مايو 2007 محكمة شكلها المجلس العسكري الذي أطاح برئيس الوزراء السابق.