كتب - عيسى الحكمي
أربك الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس نادي النصر بمداخلته الصريحة قباطنة خط (البلدة) بعد نهاية مباراة النصر والأهلي الدورية، فبعد تنظير عريض وإساءات مباشرة للرئيس التاريخي وأعضاء إدارته من أعضاء ذلك الخط بقيادة (نجيب)، فاجأهم الرئيس النصراوي بمداخلة واثقة أكد فيها أن من يقيم فيصل بن عبدالرحمن بتاريخه الناصع البياض ليسوا هم، وذكرهم فيها بأنه استلم النصر في إدارته الأولى وهو فريق بطل، فواصل حصد البطولات وعندما استلمه في الفترة الثانية كان نصراً يعاني بشدة فانتشله بوقفة رجال النصر وأعاده بطلاً ومنافساً فلم يجد (شلة) المنظرين أمام تلك العبارات الواضحة والصريحة والدامغة إلا اللف والدوران على وتر الخلافات والصدامات القائمة في النادي ليخرجوا من دائرة الإحراج التي وضعهم فيها أشهر من قاد النصر بعد الراحل عبدالرحمن بن سعود.
الرئيس النصراوي استطاع في مداخلته تقديم درس فضائي آخر فصيح المعنى رياضياً عندما ذكرهم أن الخسارة من الأهلي لا تعني نهاية المطاف لأن الفريق النصراوي يخوض منافسات كرة قدم ومثل تلك الهزيمة أو حتى الهزات لمباريات أمر طبيعي في عالم الكرة ولا تستدعي أن ينظر لها وكأنه نهاية المطاف.
وبيّن الأمير فيصل في النهاية وبثقة أن الفريق يمر بنتائج سلبية وأن إدارته ستصحح الأوضاع وسيشهد القادم ما يسر جماهير النصر التي أكد أنها بالنسبة له المقيم الأول والرقم واحد في تاريخ النادي.
