القاهرة طارق محيي

تتجه أنظار عشاق ومحبي كرة القدم العربية والمصرية صوب استاد العاصمة اليابانية طوكيو في الساعة الثامنة إلا ربعاً صباح اليوم (السبت) بتوقيت الرياض لمتابعة اللقاء المرتقب بين فريقي النادي الأهلي المصري بطل قارة إفريقيا الذي يدافع عن سمعة الكرة العربية في البطولة وفريق باتشوكا المكسيكي بطل قارة أمريكا الشمالية، ويدير المباراة طاقم تحكيم بقيادة الأوزبكي رافشان ايرماتوف.

يدخل الأهلي هذه المباراة تحت شعار (الفوز يحقق كل الآمال والطموحات) ويسعى إلى تحقيق أكثر من هدف بهذا الفوز يأتي على رأسها التأهل لمباراة الدور قبل النهائي أمام فريق ليجا ديبورتيفا الإكوادوري بطل قارة أمريكا اللاتينية والتي سيعمل الأهلي على الفوز بها لتحقيق المفاجأة الكبرى واللعب في المباراة النهائية المتوقّع أن يصل إليها فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بطل قارة أوروبا والمرشح الأول للفوز بكأس البطولة.

كما يريد الأهلي من وراء الفوز أن يلعب مباراتين أخريين هما مباراة قبل النهائي وفي حالة الفوز سيلعب في النهائي أما في حالة الخسارة فسيلعب مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

ويرغب لاعبو الأهلي وجهازهم الفني في تحقيق مركز متقدّم في هذه البطولة وعدم التنازل عن المركز الثالث الذي حققوه في بطولة عام 2006م عندما حصدوا الميدالية البرونزية.

وتشير التقارير الإخبارية الواردة من اليابان إلى أن الجهاز الفني للأهلي بقيادة المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه درس فريق باتشوكا المكسيكي جيداً عن طريق شرائط الفيديو التي وفرتها لهم السفارة المصرية في المكسيك وقد استقر جوزيه بشكل كبير على الخطة التي سيلعب بها المباراة والتي سيعمل من خلالها على مفاجأة الفريق المكسيكي بتكتيك جديد يربك به حساباته ويضعه تحت ضغط المفاجأة منذ بداية المباراة حتى يتحقق هدف الفريق وهو تسجيل هدف التقدم الذي سيعطي الثقة للاعبي الأهلي ويمنحهم السيطرة على المباراة.

ومن المتوقّع أن يبدأ النادي الأهلي بتشكيل يضم أمير عبد الحميد ومحمد سمير وأحمد السيد وشادي محمد (وائل جمعة) وحسام عاشور وأحمد حسن وأحمد صديق (أحمد فتحي) وجيلبرتو ومحمد بركات ومحمد أبو تريكه وفلافيو. وكان جوزيه قد أكد للاعبين خلال المحاضرات والتدريبات التي سبقت المباراة على قوة فريق باتشوكا وأنه فريق جيد يمتلك لاعبين جيدين ويتميز بالسرعة الكبيرة واللياقة البدنية العالية وأن المباراة ستكون صعبة على الفريقين وخصوصاً أن كلاً منهما سيلعب من أجل الفوز فقط لأن الهزيمة تعني الخروج من المنافسات، أما الفوز فيعني اللعب في مباراة الدور قبل النهائي ومن ثم حلم اللعب في المباراة النهائية. وأوضح جوزيه للاعبيه أن عامل الخبرة يصب في مصلحتهم لأنهم تعودوا على اللعب في اليابان من خلال المرتين السابقتين وهذه هي المرة الثالثة بينما الفريق المنافس يلعب للمرة الثانية فقط، وشدّد جوزيه على ضرورة الالتزام بتعليماته وتنفيذها داخل الملعب لتحقيق الفوز وركز خلال التدريبات على بعض الجمل التي يسعى لتنفيذها ومنها الكرات الثابتة والعرضية التي ستعمل على ضرب دفاعات الفريق المكسيكي. أما الطرف الآخر من اللقاء وهو فريق باتشوكا فقد أكد المدير الفني انريكي ميزا أنه سيلعب من أجل الفوز وتحقيق المفاجأة بإقصاء بطل إفريقيا من البطولة لرد الدين للكرة الإفريقية من خلال الأهلي، مشيراً إلى خسارة فريقه من النجم الساحلي في بطولة العام الماضي، وقال إن فريقه لديه الإمكانيات والدوافع التي تؤهله لتحقيق النصر واللعب في مباراة الدور قبل النهائي أمام الفريق الإكوادوري، موضحاً أن فريقه تعلّم الدرس جيداً من المشاركة الأولى وأنه سيتجنب الأخطاء التي وقعوا فيها أمام النجم الساحلي.