«الجزيرة» - وهيب الوهيبي
قطعت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض شوطاً متقدماً لتطوير طريق الملك عبدالله الذي يشكل واحداً من أهم المحاور في العاصمة الرياض ويرتكز تصميم تطوير المشروع على تحقيق جملة من الأهداف تستهدف إلى تحويله إلى طريق حر لحركة السيارات وزيادة الطاقة الاستيعابية للطريق من (190) ألف سيارة في الوقت الحاضر إلى (520) ألف سيارة يومياً إلى جانب تطوير بيئته العمرانية والاقتصادية بما يتلاءم مع دوره بوصفه عصب نشاط رئيسيا على مستوى العاصمة وتهيئة الطريق لاستيعاب خط القطار الكهربائي والمحطات الخاصة به مستقبلاً.وتتركز الخطة التطويرية كما جاء في تقرير حديث صادر عن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إلى إنشاء ثلاثة مسارات للطريق الرئيسي وعدة مسارات لطرق الخدمة في كل اتجاه مع زيادة عددها عند التقاطعات والمداخل والمخارج من الطريق الرئيسي وإليه إلى جانب مسار بعرض عشرة أمتار وسط الطريق الرئيسي لاستيعاب خط القطار الكهربائي المزمع إنشاؤه مستقبلاً بالإضافة إلى تنفيذ ثلاثة أنفاق طول كل منها 185 مترا وإنشاء جسور للمشاة وشبكة الخدمات الخاصة وأنظمة للسلامة في الأنفاق ونظام الإدارة المرروية ونظام المراقبة والتحكم وأعمال الزراعة والرصف وتنسيق المواقع.