جازان - نوف العبد الله:
تشتهر منطقة جازان بوجود عدد من العيون الحارة فيها والتي تشتهر بحرارة عيونها ومنابعها الكبريتية الحارة وخاصة في القطاع الجبلي الشرقي والتي تأتي إليها أعداد هائلة من أبناء المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي بهدف الاستشفاء بها لكون المياه التي تتكون منها مياه كبريتية تساهم في علاج العديد من الأمراض الجلدية، وإضافة لكونها مراكز علاج طبيعية فهي أيضاً مواقع سياحية مهمة وثروة طبيعية من ثروات المنطقة الطبيعية التي تزخر بها مختلف المجالات وخاصة السياحية ومن هذه العيون التي تشتهر بها منطقة جازان (العين الحارة) بمحافظة الحرث التي تبعد حوالي خمسة وثمانين كيلو متراً.
(الجزيرة) رصدت مئات الزوار الذين يتواجدون بها من اجل الاغتسال منها ورش أجسادهم، فيما تواجدت النساء أيضا في طرف المجرى لنفس الغرض.
يوسف العلي قادم من القنفذة يقول انه لأول مرة يشاهد هذه العين الحارة ولم يصدق ما سمعه عنها إلا أنه اقتنع بأن المياه النابعة حارة جداً. أما جابر أبو طالب فهو يتحسر على الحال الذي وصلت إليه العين ويقول كانت هذه العين أنظف في الماضي من حالها اليوم وذلك لعدم وجود المخلفات الكثيرة الاستهلاك من المطاعم والتموينات ولا توجد غير آنية الشرب وحليب الإبل وكسر بسيطة من الخمير والخضير إن وجدت، أما الآن فهي كما تشاهده أصبحت مرمى نفايات ومخلفات الزوار ومعتادينها بلا وعي مستهترين لا يثمنون ماءها الحار.