إسلام آباد - وكالات:
اعتقلت باكستان أمس الجمعة عشرات من أفراد جمعية خيرية تعتبر واجهة لجماعة عسكر طيبة التي تتهمها الهند بتنفيذ هجمات مومباي، بحسب مصادر رسمية. وبعدما أدرج مجلس الأمن الدولي الأربعاء جماعة الدعوة على قائمته للمنظمات التي تدعم الإرهاب المتصل بتنظيم القاعدة، عمدت الحكومة الباكستانية إلى إغلاق مكاتب هذه الجمعية ووضعت رئيسها حافظ سعيد قيد الإقامة الجبرية فضلاً عن ثمانية مسئولين آخرين فيها. كذلك، أمرت إسلام أباد بتجميد أموال جماعة الدعوة تنفيذاً لقرار الأمم المتحدة. ونفذت السلطات الباكستانية الجمعة اعتقالات جديدة.
وفي هذا الإطار، أعلنت الشرطة أنها وضعت قيد الإقامة الجبرية الرئيس المحلي لجماعة الدعوة في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير واعتقلت أربعة ناشطين. وفي ولاية السند (جنوب)، اعتقل أكثر من أربعين ناشطاً في الجمعية وأُغلقت ثلاثون من مكاتبها إضافة إلى أربعة مستشفيات تديرها، وفق ما قال سكرتير وزارة الداخلية المحلية عارف أحمد خان. وفي الولاية الحدودية الشمالية الغربية غير البعيدة من مناطق القبائل التي تضم معسكرات تدريب عدة لطالبان الباكستانية والقاعدة.
"طالع الدوليات"