الجوف - خالد المسلم:

حققت فعاليات الأسر المنتجة التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار ضمن فعاليات مهرجان الزيتون الثاني بالجوف عائداً اقتصادياً مجزياً للأسر.

وتمكنت120 أسرة من تسويق 51% من إنتاجها بعد 10 أيام من انطلاق المهرجان حسب المدير التنفيذي لجهاز تنمية السياحة بالجوف الأستاذ حسين بن علي الخليفة بقوله أن الأسر المنتجة المشاركة ضمن الفعاليات حققت عائداً مادياً واستطاعت تسويق عدد كبير من إنتاجها لافتاً إلى أن المعرض يحتوي أكثر من 10 آلاف قطعة جميعها أنتج يدوياً، مشيراً إلى أن حجم المبيعات اليومي للجناح في بداية المهرجان يتخطى 15 ألف ريال، بينما ارتفع حجم المبيعات مع بدء إجازة عيد الأضحى المبارك إلى 25 ألف ريال يومياً.

وقال الخليفة إن تمكن الأسر من بيع إنتاجها يعني تحقيق الهدف الذي تسعى إليه هيئة السياحة من خلال تنظيم المعرض، حيث إن الأسر تفتقد فرص تسويق إنتاجها، والمعرض ساعد 50 سيدة بعد أن تم تدريبهن مؤخراً من قبل جهاز السياحة بالجوف على الحرف اليدوية من سدو وخوص ونسيج.

من جهتهن أكد عدد من المشاركات أنهن استطعن تسويق عدد كبير من إنتاجهن خلال المهرجان.

وذكرت أم مقبول التي تبيع إنتاجها من السدو أنها استطاعت تسويق أكثر من 30 قطعة في الأيام الماضية، مقدمةً شكرها للهيئة لتوفير فرصة التسويق لافتة أنها ستقوم بزيادة إنتاجها أكثر من السابق بعد أن وجدت الفرصة المناسبة لتسويقها وسترفع عدد القطع في جناحها إلى 80 قطعة حيث بدأت فعلياً بإنتاج عدد من القطع خلال وجودها في المعرض، وبينت أن ممارستها العملية للنسيج أمام الزوار أكد حرفيتها وزاد من إقبالهم على إنتاجها.

بدورها أكدت أم الطيب التي تنتج السعف أنها تمكنت من بيع جميع محتويات معرضها، وتعمل حالياً على إنتاج جديد بمساعدة بناتها وقالت: في السابق كان حجم إنتاجنا قليلاً وذلك لصعوبة تسويقه وعدم وجود طلب عليه ولكن إشراكنا ضمن الفعاليات بالمنطقة حفزنا على رفع الإنتاج بأكبر قدر نستطيعه.

وبينت أم لوي التي تبيع المأكولات الشعبية أنها زادت من الأصناف والكميات التي تعدها في بيتها من الجريش والحلويات الشعبية والمرقوق وقدمت أم لؤي شكرها للقائمين على الجانح متمنية أن يكون هناك سوق أسبوعي على الأقل لهذه الأسر.

وقالت المشرفة على جناح جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية مرام العلي أن جناح الجمعية يحتوي على عدد كبير من إنتاج الأسر حيث يحقق مبيعات مرتفعة يومياً تصل إلى 6 آلاف ريال واستطاعت الجمعية بيع كمية كبيرة من إنتاجها.