بكين - رويترز:
فشلت المحادثات متعددة الأطراف مع كوريا الشمالية في إنهاء الجمود فيما يتعلق بالتحقق من صحة البيانات التي أصدرتها بيونجيانج بشأن برنامجها النووي مما حطم آمال إدارة بوش في تحقيق نجاح دبلوماسي قبل أن تترك الحكم.
وقالت الصين البلد المضيف في بيان صدر في ختام مباحثات استغرقت أربعة أيام إن الوفود المشاركة وافقت على عقد الاجتماع المقبل في أسرع وقت ممكن لكنها لم تذكر تفاصيل تذكر.
وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض إن كيستوفر هيل كبير المفاوضين الأمريكيين في طريق عودته إلى الولايات المتحدة وأضافت أن كوريا الشمالية لم تشأ تحويل ما تقوله إلى التزام مكتوب.
وقالت: (من المبكر بالنسبة لي أن أقول ما هي الخطوات المقبلة ولكن ما هو مؤسف أن الكوريين الشماليين كانت أمامهم فرصة هنا.. كان الباب مفتوحا وكان كل ما يتعين عليهم فعله هو المضي من خلاله).
وتابعت: (ونظرا لأنهم قرروا عدم العمل معنا وتراجعت المحادثات لأنهم لم امتنعوا عن تحويلها إلى (اتفاق) مكتوب.. سيتعين علينا أن نعيد النظر في بعض الخطوات التي تتخذ مقابل خطواتهم).
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن اكيتاكا سايكي كبير المفاوضين النوويين في اليابان قوله إن احتمال عقد الجولة المقبلة من المحادثات السداسية يبدو (صعبا للغاية).
وطلب مبعوثون من خمس دول من كوريا الشمالية القبول ببروتوكول للتحقق من إعلانها النووي بعد أن أقنعوها بإجراء تفكيك جزئي لمنشآتها في مجمع يونجبيون النووي هذا العام في إطار اتفاق لنزع السلاح مقابل المساعدات.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي سيخلفه الرئيس المنتخب باراك أوباما يوم 20 يناير كانون الثاني يأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن التحقق النووي من شأنه أن يفتح الطريق أمام تفكيك قدرات التسلح النووي لكوريا الشمالية.
وتجمع المحادثات السداسية التي بدأت في عام 2003 كلا من الكوريتين الشمالية والجنوبية والصين البلد المضيف والولايات المتحدة واليابان وروسيا.