الرس - خالد الغفيلي:
ضرب رئيس نادي الحزم الأستاذ علي العايد مصلحة فريقه الأول لكرة القدم بعرض الحائط عندما غادر إلى اليابان تلبية لدعوة تلقاها من الاتحاد الآسيوي لحضور احتفاليته التي ستقام يوم الجمعة القادم الموافق 12-12-1429هـ وذلك بمناسبة تقديم الإستراتيجية الجديدة والتوجيهات لتطوير وتقديم دوري الأندية الأبطال للأندية الممتازة في قارة آسيا والإعلان عن الشعار الجديد للبطولة.. وتأتي مغادرة العايد في مرحلة صعبة وحاسمة للفريق الأول لكرة القدم الذي يصارع من أجل البقاء في ظل المستويات السيئة التي يقدمها هذا الموسم وتنتظره مباراة مهمة بدوري المحترفين يوم الخميس أمام الوحدة بالرس ومباراة أخرى لا تقل أهمية عندما يحمل لواء شرف تمثيل الأندية السعودية في مهمته الخارجية لأول مرة بتاريخه عندما يقابل الفيصلي الأردني في مدينة بريدة. ورغم أهمية المباراتين وصعوبتهما إلا أن ذلك لم يحرك ساكناً لدى رئيس الحزم علي العايد الذي فضل السفر تاركاً الفريق يغرق.. بالرغم من أنه هو بنفسه الذي يشرف على الفريق الأول بعد رفضه القاطع لعدة محاولات عدة بإيكال المهمة لغيره لعدم تفرغه، إلا أنه أصر على راية وتولى الإشراف الذي يتطلب الشيء الكثير من الاهتمام والعناية إلا أنه للأسف لم يجدها من العايد غير المتفرغ! والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى يبقى الحزم معلقاً ومرهوناً بشخص واحد بالرغم من الجهود المبذولة التي يبذلها الرئيس الشرفي خالد البلطان على الفريق الذي حقق فوزين أمام الرائد وأبها عندما حضر فقط والبقية خسائر باستثناء الوطني والاتفاق انتهت بالتعادل؟!.. وحال الجمهور الحزماوي يقول إلى متى نظل على هذا الحال الذي لا يسر؟.. فقد طفح الكيل وحان وقت التغيير بعد أن قدم العايد كل ما لديه وأصبح ليس لديه ما يقدمه يعد أن تشبع وملّ.. وليس كل مرّة تسلم الجرة فالقادم بات صعوباً على الحزم.