المشاعر المقدسة - ياسر المعارك:
20 كاميرا متحركة وثابتة و380 جهازاً لا سلكياً تعمل خلال 4 قنوات مشفرة ضمن شبكة اتصال متطورة على مدار الساعة يعمل عليها نخبة من قيادات اللجان الصحية في موسم الحج تلك عناصر غرفة (عمليات الطوارئ) التابع لوزارة الصحة في مستشفى طوارئ منى الذي يعد مركزاً للإنذار المبكر عند وقوع الكوارث الأزمات بهدف متابعة أداء الحجاج لمشاعرهم وقراءة ما بين السطور وتحليل المؤشرات الخاصة بالتنبؤ بوقوع الكارثة -لا سمح الله- وبالتالي قيام وزارة الصحة بتنفيذ خطط الطوارئ وإدارة الأزمات المعدة مسبقاً للحيلولة دون وقع أي حادث مؤسف أو الحد من الأضرار قدر الاستطاعة إضافة إلى متابعة تقديم خدمات صحية لكل حاج وقال مساعد المدير العام للشئون الصحية في الحج والعمرة الدكتور حسين غنام أن غرفة (عمليات الطوارئ) مجهزة بأحدث التقنيات الخاصة بالاتصال السلكية واللاسلكية منها 20 كاميرا متحركة وثابتة منها 5 كاميرات رئيسية موزعة على المشاعر المقدسة (منى، عرفة، نمرة) و15 كاميرا داخل أقسام الطوارئ وأقسام التنويم والعناية المركزة في مستشفى طوارئ منى و380 جهاز اتصال للاسلكي تغطي ثلاث محافظات رئيسة (جدة، مكة المكرمة، الطائف) تعمل من خلال أربع قنوات مشفرة.
وأضاف الغنام إن الغرفة مربوطة مع غرفة القيادة والسيطرة بالأمن العام ومع غرفة عمليات جمعية الهلال الأحمر السعودي ومع مؤسسات الطوافة ووزارة الحج بالإضافة إلى غرفة عمليات الدفاع المدني.. وأضاف السميري: إن غرفة العمليات والمتابعة مربوطة بـ13 مستشفى في المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة عبر الشبكة الإلكترونية بهدف التعرف على عدد الأسرة الشاغرة والمشغورة خصوصاً غرف الطوارئ والعناية المركزة حتى يسهل توزيع الحالات المصابة أو التي تحتاج إلى تقديم الخدمة الطبية من خلال أقرب مستشفى مؤكداً أن الغرفة تعلن حالة الاستنفار بشكل مبكر في جميع المستشفيات عند وجود مؤشرات احتمالية لحدوث أي مكروه. ونوّه السميري أن وزارة الصحة لديها إستراتيجية وخطة مفصلة لتقديم الخدمات الإسعافية والطارئة.